هند الضاوي .. في لحظة وصفها كثيرون بأنها “تاريخية بكل المقاييس”، تصدرت الإعلامية المصرية هند الضّاوي المشهد العربي بعد أن لقّنت الصحفي الإســ،ـ رائيلي المعروف إيدي كوهين ردًا ناريًا، خلال مداخلة تلفزيونية مباشرة، حوّلتها إلى عنوان للكرامة والإعلام الحر، وسط إشادة جماهيرية واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي مواجهة محتدمة على الهواء، لم تكن مجرد نقاش سياسي، بل تجسيد حي لصوت الإعلام العربي الذي يعرف تاريخه، ويدافع عن قضاياه دون مساومة أو تراجع، قدّمت الضّاوي نموذجًا جديدًا في القوة الإعلامية النسائية، وأثبتت أن الكلمة الصادقة قد تكون أقوى من ألف رصاصة.
تفاصيل مواجهة هند الضاوي مع الصحفي الإســ،ـ رائيــ،ـ لي على الهواء
جاءت الواقعة خلال مداخلة إعلامية نُشرت يوم 19 يونيو 2025، ضمن تغطية نقاش سياسي حول تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وأثناء اللقاء، حاول الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين التقليل من مكانة مصر وإيران، مهاجمًا الدول العربية بشكل استفزازي، مدعيًا أن إسرائيل “أكثر تقدمًا”.
لكن الرد جاءه سريعًا ومفحمًا من هند الضّاوي، التي قالت بصوت حازم:
“إسرائيل كيان مصطنع، جاية تعلّم حضارات عمرها آلاف السنين؟! تاخدوا اللي لمّيتوه وترجعوا المكان اللي جيتوا منه.”
ولم تكتفِ بذلك، بل وجّهت له صفعة لغوية شعبية ساخرة قائلة:
“الكيان؟ ده عويل ولسانه طويل!”
وهو تعبير شعبي مصري أثار موجة من الضحك والسخرية بين المتابعين، واعتبره كثيرون الرد الأقوى على إعلام الاحتلال منذ سنوات.
لماذا تصدرت هند الضّاوي التريند في الوطن العربي؟
تصدرت هند الضّاوي محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في ساعات قليلة بعد بث اللقاء، حيث أشاد الملايين بموقفها الجريء والوطني.
وتصدر وسم #هند_الضاوي و#فخر_مصر و#صفعة_للاحتلال قوائم التريند في مصر وعدد من الدول العربية.
علق أحد المغردين:
“كلمة واحدة من هند الضاوي كفت عن ألف بيان سياسي.. هي فعلاً بنت مصر وأخت فلسطين.”
بينما كتب آخر:
“الملكة الفرعونية الجديدة.. هند ردت على كوهين بأدب وكرامة وطنيّة تشرّف.”
مواقف سابقة تؤكد صلابة الإعلامية المصرية
ليست هذه المرة الأولى التي ترد فيها هند الضّاوي على كوهين بشكل مباشر، ففي مايو 2024، وأثناء حلقة تلفزيونية ساخنة، استخدم كوهين أسلوبًا ساخرًا من النساء، قائلاً:
“النسوان لا يتوقفن عن الكلام.”
فجاء رد الضّاوي قويًا وصريحًا:
“النسوان دي اللي ربّتك.. ستنا كانت ملكة مش جارية، احنا حضارة 7000 سنة.”
هذه العبارات وضعتها في نظر الجماهير كنموذج للمرأة المصرية الحرة، ومنذ ذلك الوقت، يلقبها متابعوها بـ”الملكة الفرعونية الجديدة”.