جولد بيليون. 1.9% تراجعا في أسعار الذهب رغم تصاعد الحرب

سجّلت أسعار الذهب العالمية خسائر ملحوظة خلال الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.9%، متأثرةً بتهدئة مؤقتة في التوترات الجيوسياسية عقب تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل العسكري في الصراع المتصاعد بين إيران والكيان الصهيوني، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة جولد بيليون.
الذهب يتراجع رغم تسجيل أعلى مستوى في شهرين
وأوضح التقرير أن الذهب بدأ تداولاته الأسبوعية عند مستوى 3440 دولارًا للأونصة، قبل أن يسجل أعلى مستوى له في نحو شهرين عند 3451 دولارًا، ثم ينخفض إلى أدنى مستوى عند 3340 دولارًا، ويغلق الأسبوع عند 3368 دولارًا للأونصة، متكبدًا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.
ويعزو المحللون هذا التراجع إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق العالمية بعد إعلان البيت الأبيض تأجيل البت في التدخل الأمريكي، مما خفف من حدة المخاوف بشأن تصعيد فوري قد يشعل منطقة الشرق الأوسط ويُعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
الفيدرالي الأمريكي يُبقي الفائدة دون تغيير.. وتوقعات بركود تضخمي
وفي سياق متصل، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50%، بما يتماشى مع التوقعات، مع الإشارة إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على أداء الاقتصاد الأمريكي قد يستغرق وقتًا للظهور بوضوح.
وكشفت توقعات أعضاء الفيدرالي عن مخاوف من ركود تضخمي معتدل، إذ تم خفض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 إلى 1.4% بدلًا من 1.7%، ورفع تقديرات التضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا. كما أبدى الأعضاء تمسكهم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، مع تقليص وتيرة الخفض في العامين التاليين إلى 25 نقطة فقط.
هذه التوجهات دعمت من قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، ما انعكس سلبًا على أداء الذهب بسبب العلاقة العكسية بين الطرفين، حيث يؤدي صعود الدولار إلى تقليل جاذبية الذهب المقوّم به.
البنوك المركزية تتجه لشراء الذهب والتقليل من الاعتماد على الدولار
في المقابل، أظهر تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي تغيرًا في توجهات البنوك المركزية حول العالم، حيث أشار إلى أن 76% من البنوك تعتزم زيادة احتياطاتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ69% في استطلاع العام الماضي.
كما توقع نحو 75% من المشاركين تقليل حيازاتهم من الدولار الأمريكي ضمن احتياطات النقد الأجنبي، مقابل 62% فقط العام الماضي، في دلالة على تنامي الثقة في الذهب كأداة تحوط فعالة ضد التضخم والتقلبات السياسية والاقتصادية.
الأسواق تترقب.. والمخاطر لا تزال قائمة
ورغم الهدوء النسبي في الأسواق، إلا أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتحديدًا بين إيران والكيان الصهيوني، لا تزال تمثل عامل ضغط محتمل قد يدفع المستثمرين للعودة إلى الذهب في حال حدوث تطورات مفاجئة. وتبقى تحركات الفيدرالي الأمريكي والتغيرات في توجهات البنوك المركزية محورية في رسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة
وسط تهدئة أمريكية مؤقتة
سجّلت أسعار الذهب العالمية خسائر ملحوظة خلال الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.9%، متأثرةً بتهدئة مؤقتة في التوترات الجيوسياسية عقب تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل العسكري في الصراع المتصاعد بين إيران والكيان الصهيوني، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة جولد بيليون.
الذهب يتراجع رغم تسجيل أعلى مستوى في شهرين
وأوضح التقرير أن الذهب بدأ تداولاته الأسبوعية عند مستوى 3440 دولارًا للأونصة، قبل أن يسجل أعلى مستوى له في نحو شهرين عند 3451 دولارًا، ثم ينخفض إلى أدنى مستوى عند 3340 دولارًا، ويغلق الأسبوع عند 3368 دولارًا للأونصة، متكبدًا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.
ويعزو المحللون هذا التراجع إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق العالمية بعد إعلان البيت الأبيض تأجيل البت في التدخل الأمريكي، مما خفف من حدة المخاوف بشأن تصعيد فوري قد يشعل منطقة الشرق الأوسط ويُعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
الفيدرالي الأمريكي يُبقي الفائدة دون تغيير.. وتوقعات بركود تضخمي
وفي سياق متصل، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50%، بما يتماشى مع التوقعات، مع الإشارة إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على أداء الاقتصاد الأمريكي قد يستغرق وقتًا للظهور بوضوح.
وكشفت توقعات أعضاء الفيدرالي عن مخاوف من ركود تضخمي معتدل، إذ تم خفض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 إلى 1.4% بدلًا من 1.7%، ورفع تقديرات التضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا. كما أبدى الأعضاء تمسكهم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، مع تقليص وتيرة الخفض في العامين التاليين إلى 25 نقطة فقط.
هذه التوجهات دعمت من قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، ما انعكس سلبًا على أداء الذهب بسبب العلاقة العكسية بين الطرفين، حيث يؤدي صعود الدولار إلى تقليل جاذبية الذهب المقوّم به.
البنوك المركزية تتجه لشراء الذهب والتقليل من الاعتماد على الدولار
في المقابل، أظهر تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي تغيرًا في توجهات البنوك المركزية حول العالم، حيث أشار إلى أن 76% من البنوك تعتزم زيادة احتياطاتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ69% في استطلاع العام الماضي.
كما توقع نحو 75% من المشاركين تقليل حيازاتهم من الدولار الأمريكي ضمن احتياطات النقد الأجنبي، مقابل 62% فقط العام الماضي، في دلالة على تنامي الثقة في الذهب كأداة تحوط فعالة ضد التضخم والتقلبات السياسية والاقتصادية.
الأسواق تترقب.. والمخاطر لا تزال قائمة
ورغم الهدوء النسبي في الأسواق، إلا أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتحديدًا بين إيران والكيان الصهيوني، لا تزال تمثل عامل ضغط محتمل قد يدفع المستثمرين للعودة إلى الذهب في حال حدوث تطورات مفاجئة. وتبقى تحركات الفيدرالي الأمريكي والتغيرات في توجهات البنوك المركزية محورية في رسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة

close