3 خرافات عن الهواتف لا يجب تصديقها.. «انساها وأنت بتشتري تليفونك»



3 خرافات عن الهواتف لا يجب تصديقها.. «انساها وأنت بتشتري تليفونك»

الهواتف الذكية تلعب دورًا محوريًا في حياتنا اليومية، إذ يعتمد عليها أكثر من 7 مليارات مستخدم حول العالم للتواصل والعمل والترفيه وإنشاء المحتوى لكسب المال، وينخدع العديد من المشترين، بخرافات شائعة قد تؤدي إلى قرارات شراء خاطئة وإهدار المال، ونتناولها في التقرير التالي، حسبما ذكرتها صحيفة «Hindustan Times».

ثلاثة مفاهيم خاطئة شائعة حول الهواتف الذكية

هناك مجموعة من المفاهيم الخاطئة والشائعة حول الهواتف الذكية، كالتالي:

ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)

على الرغم من أن عدد الرامات في الهواتف قد ازداد من 6 إلى 16 رامًا في بعض الطرز، إلا أن زيادة عددها لا يُحسن سرعة الهاتف تلقائيًا، بل تُمكنه من الاحتفاظ بمزيد من التطبيقات نشطة في آنٍ واحد، كما تلعب سرعة الـ(RAM) وكفاءة معالج الهاتف، دورًا أكبر في الأداء العام، وغالبًا ما يتفوق الهاتف ذو المعالج القوي والبرمجيات المُحسنة على الهاتف ذي ذاكرة وصول عشوائي (RAM) كبيرة ولكن ذو معالج أضعف، لذلك، فإن إعطاء الأولوية لجودة المعالج وكفاءة البرمجيات أهم من مجرد اختيار هاتف أعلى سعة في الرامات.

الكاميرات المتعددة تضمن صورًا أفضل

يعتقد العديد من المشترين أن عدد الميجابكسل الأعلى أو الكاميرات المتعددة تنتج تلقائيًا صورًا فائقة الجودة، إلا أنه في الواقع، تعتمد جودة الصورة على حجم المستشعر وجودة العدسة وخوارزميات معالجة الصور، أكثر من مجرد عدد العدسات أو الميجابكسل، وقد تتضمن الهواتف كاميرات إضافية مثل مستشعرات الماكرو أو العمق التي تخدم القليل من الاستخدام العملي وتعزز في المقام الأول جاذبية التسويق.

زيادة مواصفات الأجهزة

تبدو مواصفات مثل شاشات العرض عالية التحديث، والشحن السريع، وعدسات الكاميرا المتعددة مبهرة، لكنها لا تُترجم دائمًا إلى تجربة مستخدم سلسة، حيث يُسهم تحسين البرامج، وإدارة البطارية، والتحديثات الدورية بشكل كبير في أداء الهاتف المحمول، وقد يبدو الجهاز ذو المواصفات المتطورة، ولكن بضبط برمجي ضعيف، أبطأ وأقل موثوقية من هاتف متوسط ​​الفئة ببرنامج فعال، فعند اختيار هاتف، ينصح بالانتباه جيدًا للمراجعات العملية وسياسات تحديث الشركة المصنعة، وليس فقط لقائمة المواصفات.

close