كتب- أحمد الضبع:
حذر خبراء سفر من خطأ شائع يرتكبه كثير من المسافرين عند المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية في المطارات، قد يؤدي إلى سرقة مقتنياتهم الثمينة، وعلى رأسها الهواتف المحمولة.
وأوضح الخبراء أن وضع الهواتف والأجهزة الرقمية مباشرة في صناديق التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل (TSA) يعد تصرفا محفوفا بالمخاطر، نظرًا لازدحام خطوط الفحص وتشتت انتباه الركاب، وفقا لموقع travel.nine.
تيفاني وهي خبيرة سفر من بيتسبرج، شاركت تجربتها عبر تطبيق “تيك توك” وقالت إنها توقفت عن وضع هاتفها في صناديق التفتيش، بعدما نبهها أحد موظفي الأمن قائلًا: “هل لا تحبين هاتفك؟ هذه أسرع طريقة لسرقته”.
وتابعت تيفاني موضحة أنها باتت تضع هاتفها في جيب بسحاب داخل حقيبتها الشخصية، خاصة بعدما علمت أن الهواتف تُعد من أكثر المقتنيات التي تسرق داخل المطارات، بسبب سهولة التقاطها من الصناديق، وتركها في العلن دون رقابة.
وفي تقرير نشره موقع “مترو”، تم التذكير بحادثة وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، اضطرت للعودة إلى المطار بعدما أبلغ أحد الركاب عن فقدان هاتفه، ما يؤكد خطورة هذا الخطأ.
ورغم أن إدارة أمن النقل الأمريكية تُعيد سنويًا ما يقارب 100 ألف غرض مفقود، إلا أن أي جهاز لا يُطالب به صاحبه خلال 30 يوما، يخضع لإجراءات صارمة، تشمل حذف البيانات الشخصية أو تدميره بالكامل.
ولتفادي هذه المواقف، تنصح إدارة أمن النقل جميع المسافرين بوضع معلومات الاتصال الخاصة بهم على أجهزتهم الإلكترونية، وتجنب تركها مكشوفة في صناديق التفتيش.