اعتراف رسمي يهز العالم عن تمويل السد الإثيوبي خلال فوضى 2011
سد النهضة يعود مجددًا إلى واجهة الأحداث بعد تصريحات مدوية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فجّر فيها مفاجأة تاريخية حول دور الولايات المتحدة في تمويل المشروع الإثيوبي، معتبرًا أن بلاده “موّلت السد بغباء”، وهي العبارة التي أشعلت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية.
وأوضح ترامب خلال حديث إعلامي أن التمويل تم إقراره خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما، بموافقة من نائبه آنذاك، جو بايدن، مشيرًا إلى أن إدارة أوباما استغلت فوضى ما بعد ثورة 25 يناير 2011 لتمرير هذا المشروع الذي يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
أحمد موسى: هذا الاعتراف يفضح مؤامرة كبرى ضد مصر
الإعلامي أحمد موسى لم يتأخر في التعليق على تصريحات ترامب، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”:
“الرئيس ترامب يفضح بالأسماء كيف دعمت إدارات سابقة مشروع سد النهضة، ويكشف أن التمويل تم عن قصد لتقليص حصة مصر في مياه النيل”.
وأضاف موسى أن هذه التصريحات تمثل وثيقة إدانة ضد إدارة أوباما وبايدن، التي سهلت للإثيوبيين وضع حجر الأساس للسد في 3 أبريل 2011، أثناء انشغال المصريين بظروف داخلية مضطربة. واعتبر أن ما حدث كان جزءًا من مؤامرة مكتملة الأركان لمحاصرة مصر وضرب جيشها.