افتتح الدكتور محمود طه، رئيس القمة الدولية للكوتشينج (ICS)، فعاليات الجلسة الافتتاحية التي أقيمت الأربعاء 18 يونيو الجاري، بمقر المحكمة العربية للتحكيم، بتنظيم من أكاديمية MTI، وبالتعاون مع المجلس الدولي للكوتشينج ICC.
كلمة افتتاحية تدعو للتغيير الجذري
في كلمته الافتتاحية في القمة الدولية للكوتشينج، شدد الدكتور محمود طه على أن القمة ليست مجرد مؤتمر تقليدي، بل مبادرة فكرية وإنسانية تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الكوتشينج وربطه بتأثير ملموس ومستدام في المجتمعات.
وقال:”هذا الحدث خُطط له ليكون مختلفًا، يجمع بين تعدد الرؤى وتكامل الخبرات. كل شخص من الحضور يضيف فكرة، وبعقول كثيرة نخلق شيئًا مميزًا في وقت قصير.”
وأضاف:”لسنا بصدد تنظيم مؤتمر فحسب، بل نؤسس لهوية مهنية تتسم بالبساطة والاحتراف، محورها الإنسان وأثره، بعيدًا عن الشعارات الرنانة.”
اختيار الموقع: رسالة رمزية ومعنوية
أوضح الدكتور طه أن اختيار المحكمة العربية للتحكيم كمقر لانعقاد القمة لم يكن سهلًا، إلا أنه يعكس إصرار الفريق على عقد الفعاليات في بيئات غير تقليدية تحمل رسائل رمزية حول المهنية، والعدالة، والمجتمع، قائلًا إن هذا الاختيار يكرّس دور الكوتشينج كممارسة مجتمعية مسؤولة وهادفة.
أهداف القمة الدولية للكوتشينج: نحو أثر إنساني ومهني مستدام
أكد رئيس القمة أن الهدف الأساسي للفعالية هو تحقيق تأثير إنساني حقيقي عبر مجموعة من المبادرات تشمل:
تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة
إطلاق برامج اعتماد أكاديمي ومهني (شهادات، ماجستير، ودكتوراه في الكوتشينج)
منح عضويات مهنية للأفراد والمؤسسات
ترسيخ جودة المهنة وتعزيز حضورها عربيًا ودوليًا
حضور رفيع المستوى ونخبة من المتخصصين
شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة مميزة من عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجال الكوتشينج والتطوير الذاتي، على رأسهم:
الدكتور صافي الشناوي – نائب رئيس القمة
الكوتش دعاء العادلي
عبير رضوان – مديرة حضانات كريتيف منتسوري هاوس
الكوتش عزة العسيلي – استشاري نفسي وأسري ومدرب معتمد
الدكتورة إقبال عبد الفتاح رجب
الدكتورة منيرة محمد المسباح
الدكتور نور النني – أخصائي صحة نفسية وتعديل سلوك
الكوتش ريهام غازي – كوتش تطوير ذات والتحرر من الصدمات