في أوائل عام ٢٠٢٥، أعلنت الحكومة المصرية عن برنامج حوافز جديد لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، يشمل إعفاءات ضريبية وتسهيل تحويل الأرباح بالعملة الأجنبية.
ومع ذلك، ووفقًا لساويرس، “المشكلة لا تكمن في القوانين، بل في تطبيقها إذا لم يشعر المستثمر بالأمان القانوني، فلن يأتي”.
حذّر رجل الأعمال نجيب ساويرس من خطر فقاعة العقارات في مصر، مضيفًا أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من خطر حدوث مثل هذا السيناريو.
في مقابلة مع برنامج “كلام بيزنس” على قناة سي إن إن بيزنس، صرّح ساويرس بأنه على الرغم من هذه المخاطر، يعتبر المصريون العقارات استثمارًا آمنًا ووسيلة حماية.
يعتبر المصريون العقارات استثمارًا آمنًا
وأوضح ساويرس: “يعتبر المصريون العقارات استثمارًا آمنًا، لكن المشكلة تكمن في أن المطورين يقدمون خطط سداد لمدة ١٢ عامًا، وما إلى ذلك، دون مراعاة كيفية سداد المستهلك لهذه المبالغ بعد ١٢ عامًا أو كيفية إدارتها لهذه الأموال”.
صرح ساويرس أن ارتفاع أسعار الفائدة، الذي حدده البنك المركزي، يُسهم في زيادة تكاليف التمويل لمطوري العقارات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات.
ارتفاع أسعار العقارات
وأضاف: “ستكون كارثة لو حدث ذلك، لأننا نتحدث اليوم عن سعر فائدة 30% يدفعه المستهلك، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات. لذا، فالمخاطر هائلة”.