وكيل الشيوخ يقدم مقترحات تشريعية لإنشاء هيئة وطنية تعنى بتطوير التعليم التربوي

قدم المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول، مقترحاً بمشروع قانون خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، يهدف إلى تطوير كليات التربية وربطها باحتياجات العصر وسوق العمل، ومن أبرز ملامحه إنشاء مدارس تطبيقية تابعة للكليات لتدريب الطلاب عمليًا، بالإضافة إلى ربط تمويل الكليات وتقييمها بأداء خريجيها في الميدان التعليمي، وتحفيز أوائل الخريجين ماليًا ومنحهم فرص دراسات عليا وتعيينات مباشرة، مع منع تعيين معلمين دون مؤهل تربوي معتمد.كما تضمن المقترح إدخال مناهج رقمية حديثة وإنشاء مراكز تطوير تكنولوجي في كل كلية، ومنح الكليات الاستقلال المالي والأكاديمي لتوسيع برامجها وشراكاتها الدولية، وإلزام الكليات بالتعاون مع الوزارات والشركات في التدريب والتشغيل، وإنشاء هيئة وطنية لتطوير التعليم التربوي، بالإضافة إلى فرض نظام للرخصة المهنية للمعلمين يحفظ كفاءتهم وهيبتهم، مع إطلاق منصة قومية للتدريب المستمر.وأكد أبو شقة أن تطوير التعليم التربوي في مصر ليس خياراً بل ضرورة قومية تمثل معركة وعي وجودة وتشريع يجب خوضها بنجاح لضمان منظومة تربوية تليق بحضارة مصر وتضاهي أفضل النماذج التعليمية عالميًا.وجاء مشروع القانون كالآتي:بشأن تطوير كليات التربية ورفع كفاءتها في ضوء الاستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان وتفعيل المادتين (22، 23) من الدستور….بعد الاطلاع على المادتين (22، 23) من الدستور.

المادة الأولى: أهداف القانون

يهدف هذا القانون إلى:تطوير منظومة كليات التربية في مصر وفقًا لمتطلبات العصر الرقميربط مخرجات كليات التربية بسوق العمل واحتياجات الدولة التنمويةالارتقاء بمستوى المعلم أكاديميًا ومهنيًا وماديًااعتماد مفاهيم الجيل الرابع في مؤسسات التعليم والبحث العلميتعزيز الاستثمار في العنصر البشري كمحور أساسي في التنمية المستدامة

المادة الثانية: إنشاء المدارس التطبيقية التابعة للكليات

تنشأ مدرسة تطبيقية نموذجية تابعة لكل كلية تربية حكومية أو خاصة.تُعد هذه المدرسة بيئة تدريب حقيقية للطلاب على أن:تُدار من خلال شراكة بين الكلية ووزارة التربية والتعليميعمل بها طلاب السنوات النهائية كمتدربين تحت إشراف أكاديميT تُستخدم لتجريب المناهج الجديدة وقياس أثرها الفعلي.

المادة الثالثة: اعتماد التقييم المهني للخريجين وربط الأداء بجودة الكلية

تعتمد وزارة التعليم العالي سنويًا مؤشرات تقييم لأداء خريجي كليات التربية بعد التحاقهم بالوظائف التعليمية.T تُشكل هيئة مستقلة تحت إشراف “الهيئة القومية لضمان جودة التعليم” لمتابعة هذا التقييم.

المادة الرابعة: حوافز واستثناءات للمتفوقين بكليات التربية

T تُخصص وزارة المالية حوافز مالية شهرية لأوائل طلاب كليات التربية بنسبة لا تقل عن 10% من إجمالي الدفعة.T يُعفى الطلاب الخمسة الأوائل في كل كلية تربية سنويًا من الخدمة العامة ويُمنحون فرصًا للدراسات العليا داخل مصر وخارجها.

المادة الخامسة: اشتراط المؤهل التربوي للتدريس

No يجوز لأي مؤسسة تعليمية (حكومية أو خاصة أو دولية) تعيين معلم أو موجه إلا من الحاصلين على مؤهل تربوي معتمد من إحدى كليات التربية المصرية أو الأجنبية المعترف بها.T تلزم المؤسسات المخالفة بغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه عن كل حالة تعيين غير مؤهلة.

المادة السادسة: التحول الرقمي والتأهيل الذكي

T تلزم كل كلية تربية بإدراج مناهج رقمية متقدمة ضمن الخطط الدراسية مثل: الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي في التعليم منصات التعليم التفاعلي T يُنشأ مركز تطوير تكنولوجي بكل كلية تربية يكون مسؤولًا عن: إعداد المعلمين رقميًا تدريب أعضاء هيئة التدريس تطوير المحتوى الإلكتروني التعليمي .

المادة السابعة: الاستقلال الأكاديمي والتمويلي للكليات

يُمنح لكل كلية تربية الحق في:التعاقد المباشر مع جهات دولية لتبادل الخبرات.تقديم برامج تدريبية بمقابل مادي يعود مباشرة إلى موازنتها.T تُخصص ميزانية مستقلة سنويًا لكل كلية تُصرف تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات لدعم البحث العلمي والتدريب.

المادة الثامنة: الشراكة مع مؤسسات الدولة وسوق العمل

T تتعهد كليات التربية بإبرام بروتوكولات تعاون مع:وزارة التربية والتعليم. وزارة الاتصالات. وزارة الشباب والرياضة. شركات القطاع الخاص ذات العلاقة بالتكنولوجيا والتعليم. وذلك بهدف: تشغيل الخريجين. دعم الابتكار التربوي. ربط البحث التربوي بالتنمية المجتمعية. T تُنشأ بقرار جمهوري “المجلس الوطني لتطوير التعليم التربوي” ويتبع رئاسة مجلس الوزراء مباشرة ويختص بـ:Mراقبة تنفيذ هذا القانون.تنسيق بين الوزارات المعنية لضمان التكامل.

المادة العاشرة : اعتماد نظام الرخصة المهنية للمعلمين

M يُشترط لمزاولة مهنة التعليم في أي مرحلة تعليمية الحصول على رخصة مهنية معتمدة من “هيئة الرخص المهنية للمعلمين” تُجدد كل خمس سنوات., تشمل اختبارات الرخصة الجوانب التربوية والمهارات الرقمية والكفاءة اللغوية, يمنح خريجو كليات التربية سنة تدريبية بعد التخرج للتأهيل للحصول على الرخصة.M يتم إدراج المعلمون ضمن فئة “المهن الوطنية ذات الأولوية” في قانون الخدمة المدنية وتتدرج أجورهم بشكل تدريجي بما يتناسب مع معدلات التضخم ومستويات المعيشة, كما تشدد العقوبات على أي اعتداء لفظي أو بدني داخل المؤسسات التعليمية, وتطلق وزارة التربية والتعليم حملة قومية سنوية بعنوان “المعلم أولاً” لتعزيز احترام المجتمع لدور المعلم.M تنشأ منصة إلكترونية قومية بإشراف وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الاتصالات تتضمن:, كورسات مُعتمدة لتطوير المعلمين وأعضاء هيئة التدريس, اختبارات تقييم ذاتيه وسجل رقمي لإنجازات كل معلم وتاريخه المهني, شرط اجتياز تدريبات المنصة لترقية وتجديد الرخصة المهنية.h4 class=”title”> المادة الثالثة عشر : العقوباتM يعاقب كل شخص يثبت تورطه بتقارير الجودة أو تعيين غير مؤهلين تربوياً أو إهمال التدريب الميداني بالإجراءات الإدارية والمالية وترفع مذكرة عاجلة للوزارة المختصة لاتخاذ قرار بالعزل أو الإحالة للنيابة الإدارية.material fourteen : publication and implementationM ينشر هذا القانون بالجريدة الرسمية ويبدأ العمل به اعتباراً من اليوم التالي لنشره ويلزم كافة الوزارات والمؤسسات بتنفيذ ما جاء فيه خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر.T تم إعداد مشروع هذا القانون دعماً للاستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان ولتطوير منظومة التعليم بما يتماشى والمعايير العالمية ولتفعل نصوص المواد (22 ، 23) بالدستور.

close