مشروبات للوقاية من روائح الصيف الكريهة

مع حرارة الصيف اللافحة، تشتد مقاومة رائحة الجسم. وبينما تُقدم مزيلات العرق ومضادات التعرق حلاً مؤقتًا، فإن إضافة بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي يُمكن أن تُساعدك على مكافحة رائحة الجسم من الداخل إلى الخارج.

مشروبات للوقاية من روائح الصيف الكريهة

– البطيخ: 

فاكهة مُرطبة تُبرد الجسم، والترطيب الجيد ضروري للوقاية من الرائحة الكريهة، إذ يُساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص من السموم. استمتع بتناول شرائح البطيخ اللذيذة كوجبة خفيفة للتغلب على حرارة الصيف.

– الزبادي واللبن الرائب: 

تُساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي واللبن الرائب، في الحفاظ على صحة بكتيريا الأمعاء، مما يُساعد بشكل غير مباشر على تقليل رائحة الجسم.

– الخيار: 

بفضل محتواه العالي من الماء وخصائصه المُبردة، يُعد الخيار غذاءً صيفيًا ممتازًا لمكافحة رائحة الجسم الكريهة. فهو يُساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، والتخلص من السموم، والحفاظ على ترطيب الجسم.

يُرطب الشاي الأخضر الجسم ويُساعد أيضًا على التحكم في رائحة الجسم. يحتوي على بوليفينولات تُحارب البكتيريا المُسببة للرائحة.

النعناع والبقدونس:

 تُعرف هذه الأعشاب العطرية بقدرتها على إنعاش النفس ومكافحة رائحة الجسم. يتميز النعناع والبقدونس بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا تُعادل البكتيريا المُسببة للرائحة.

الحمضيات 

مثل البرتقال والليمون والجريب فروت ليست مُنعشة فحسب، بل غنية أيضًا بفيتامين ج، الذي يُساعد على تنظيم الغدد العرقية وتقليل رائحة الجسم.

ومع ذلك، تُوضح طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة ماريسا ك. غارشيك: “يُعتقد أن حمض الجليكوليك يُساعد على تقليل رائحة الجسم عن طريق خفض درجة حموضة الجلد ومنع بقاء البكتيريا المُسببة للرائحة.”

هناك بعض المخاطر المُرتبطة باستخدام حمض الجليكوليك فمثل غيره من أحماض التقشير، يُمكن أن يُسبب تهيجًا للجلد، خاصةً في المناطق التي يكون فيها الجلد رقيقًا وحساسًا، مثل منطقة تحت الإبطين. وقد يُسبب هذا احمرارًا وتقشرًا وحساسية.

وأضاف جارشيك: “أقصى تركيز لحمض الجليكوليك يمكن استخدامه في هذه المنطقة هو 8-10%، ولكن حتى هذا التركيز قد يكون مُهيِّجًا. 

كلما انخفض التركيز، كان ذلك أفضل. يُنصح أيضًا باستخدام المنتج مرة أو مرتين أسبوعيًا على الأكثر”.