خطوات يجب أن تتبعها عند شراء هاتف جديد

قبل اتخاذ قرار الشراء، يجب على المستخدم أن يحدد الغرض الأساسي من اقتناء الهاتف الجديد.

 فإذا كان الاستخدام يقتصر على المكالمات وتصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني، يكفي اختيار هاتف بمواصفات متوسطة.

 أما إذا كان الهدف هو التصوير أو الألعاب أو العمل المكثف، فيجب البحث عن هواتف بمواصفات أعلى تناسب هذه الاحتياجات.

التركيز على المواصفات الأساسية

من الضروري الانتباه إلى مجموعة من المواصفات الأساسية عند اختيار الهاتف، وتشمل حجم الشاشة وجودة عرض الصور، حيث يفضل أن يكون متوسط حجم الشاشة حوالي 6.3 بوصة مع معدل تحديث لا يقل عن 120 هرتز لضمان تجربة مشاهدة واستخدام سلسة. 

كما يجب الانتباه إلى نوع المعالج، لأن له تأثيراً مباشراً على سرعة الجهاز وأداء البطارية.

ذاكرة التخزين والذاكرة العشوائية

تلعب الذاكرة العشوائية (RAM) وذاكرة التخزين الداخلية دوراً محورياً في أداء الهاتف. للهواتف المتوسطة، تتراوح سعة الذاكرة العشوائية بين 6 و8 جيجابايت، بينما تبدأ من 12 جيجابايت في الهواتف المتطورة.

 أما ذاكرة التخزين، فيجب ألا تقل عن 128 جيجابايت للهواتف المتوسطة، وتصل إلى 256 غيغابايت أو أكثر في الفئات الأعلى.

الكاميرا والخصائص الإضافية

أصبحت الكاميرا من أهم عناصر تقييم الهاتف، خاصة مع الاستخدام المتزايد لتوثيق الصور والفيديوهات. يجب مراجعة دقة الكاميرا الرئيسية والأمامية، بالإضافة إلى ميزات مثل التثبيت البصري ودعم التصوير الليلي. 

من المفيد أيضاً التأكد من وجود خصائص إضافية مثل مقاومة الماء والغبار، ودعم شبكات الجيل الخامس 5G وWi-Fi 6 وBluetooth 5، لضمان اتصال سريع ومستقر.

ينصح باختيار هاتف يحتوي على ماسح لبصمات الأصابع وشريحة NFC، لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني وزيادة مستوى الأمان الشخصي أثناء استخدام الجهاز.

منافذ الشحن والتوافق مع الإكسسوارات

مع تطور الهواتف الذكية، أصبح من المهم التأكد من نوع منفذ الشحن. معظم الهواتف الحديثة تعتمد على منفذ USB-C الذي يوفر سرعة شحن ونقل بيانات أعلى، بالإضافة إلى توافقه مع غالبية الإكسسوارات الحديثة.

 كما يفضل اختيار هاتف يدعم أكثر من شريحة اتصال لتسهيل الاستخدام اليومي.

تحديثات النظام والدعم الفني

من النقاط الجوهرية التي يجب الانتباه إليها هي سياسة الشركة المصنعة في ما يخص تحديثات النظام والتحديثات الأمنية، إذ أن بعض الشركات توفر تحديثات منتظمة وسريعة، بينما تتأخر شركات أخرى في إرسال التحديثات، ما قد يعرض الجهاز لمشاكل أمنية مستقبلاً.

الخلاصة

اختيار الهاتف الذكي المناسب يتطلب دراسة دقيقة لاحتياجات المستخدم والتركيز على المواصفات الأساسية مثل الشاشة والمعالج والذاكرة والكاميرا، بالإضافة إلى التأكد من توفر خصائص الأمان والتقنيات الحديثة ومنافذ الشحن المتطورة، مع مراعاة سياسة الشركة في تحديث النظام ودعم الجهاز بعد الشراء لضمان تجربة استخدام آمنة وفعالة.

close