قبل أيام، عقد محامو أحفاد الدكتورة نوال الدجوي اجتماعهم الثالث في إطار التسوية الودية التي يسعون للتوصل إليها.
وظل النزاع، الذي بدأ عام ٢٠٢٢ بين أحمد وعمرو شريف الدجوي من جهة، وإنجي وماهيتاب منصور، ابنتي المرحومة منى الدجوي، طي الكتمان حتى الكشف عنه عام ٢٠٢٥.
قررت محكمة الجيزة المدنية إحالة الشكوى المقدمة من حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، طالبةً نقل ملكية أسهم المرحومة أحمد الدجوي في شركة دار التربية، التابعة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والتكنولوجيا (OUMST)، إلى النيابة العامة لضم باقي الورثة وتسوية الوضع.
وقد حُددت جلسة استماع في ١٥ يوليو للنظر في القضية.
وكانت حفيدة الدكتورة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ ضد الدكتور أحمد شريف الدجوي، الذي توفي قبل أيام، مطالبةً بنقل ملكية أسهم أحمد الدجوي في شركة دار التربية التابعة للجامعة، مدعيةً أنها حصلت عليها بموجب توكيل من الدكتورة نوال الدجوي.
قضية سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي
وأنهت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، التي وصفتها وسائل الإعلام بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، بعد أن بادرت المشتكية بسحب بلاغها وعدم توجيه أي اتهامات لأحفادها.
في هذا التقرير، نستعرض القصة الكاملة للحادثة، والتي تشمل السرقة، ووفاة حفيد المشتكية، والصراع بين الأحفاد، وتصالحهم، وتبرئتهم، ورفض البلاغ.