قال الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية إن الجائزة التي أطلقها المجلس تحت عنوان “التعليم في عالم ما بعد كورونا” تأتي في إطار فلسفة واضحة تهدف إلى دعم البحث العلمي وتحفيز الباحثين في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى من خلالها إلى ترسيخ المعرفة كقاعدة أساسية للحوار المجتمعي، بما يسهم في الارتقاء بمستوى هذا الحوار ليعتمد على نتائج علمية رصينة مثل تحليل البيانات والخطاب والمعاني.
وأوضح البيلاوي خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أن اختيار موضوع التعليم بعد جائحة كورونا لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة لتأثير الأزمة على عمل المجلس، حيث اعتُبرت الجائحة تحديًا كبيرًا، إلا أن المجلس اتخذ منها فرصة للتطوير، وأكد أن التقدم التكنولوجي خلال تلك الفترة ساعد على تحديث أساليب التعليم والتعلم، موضحًا أن التجربة كانت فرصة لاكتساب أدوات معرفية وتكنولوجية جديدة يمكن البناء عليها في المستقبل.
وأشار أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن الأزمات سواء كانت أوبئة أو حروبًا تؤثر بشكل مباشر على الفئات الأضعف، وفي مقدمتهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، مؤكدًا أهمية تطوير استراتيجيات واضحة للتعامل مع هذه الفئات، من خلال تمكين الأمهات لدورهن المحوري في الأسرة، وتحسين ظروف التعليم للأطفال، وتوفير الحماية والدعم لكبار السن، بما يضمن قدرة المجتمع على الصمود والانتصار في وجه الأزمات.
وأضاف البيلاوي أن الجائزة شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث تقدّم لها مئات الباحثين من مختلف الدول العربية، وكان التحدي الأكبر في اختيار أربعة أبحاث فقط من هذا الكم الهائل، وأوضح أن عملية التحكيم تمت عبر لجنة علمية مستقلة ضمت ثمانية محكّمين من سبع دول عربية، تجمع بين الخبرة الأكاديمية والشبابية، واستمرت عملية التحكيم والنقاش والتقييم لأكثر من عام ونصف.وختم بالإشارة إلى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لم تعد أدوات فقط، بل أصبحت ظواهر اجتماعية تتطلب تفعيلها وتوطينها في المجتمعات العربية.
برنامج (إلي ربات البيوت) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام ،هندسة إذاعية:سامي الشيمي، تقديم:هالة سالم.
المجلس العربي للطفولة والتنمية جائزة المجلس العربي للطفولة جائحة كورونا التعليم البرنامج العام إلى ربات البيوت الدكتور حسن البيلاوي
لمتابعة البث المباشر على اذاعة البرنامج العام أضغط هنا