جامعة دمنهور تحدث نقلة رقمية بتطوير تقييمات كلية التمريض

افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، صباح الأربعاء الموافق 25 يونيو، مشروع تطوير شامل لنظم تقييم الاختبارات العملية والشفهية بكلية التمريض. في خطوة جديدة نحو التحول الرقمي في التعليم الجامعي، جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعميدة كلية التمريض الدكتورة عبير عبد الفتاح، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس.

افتتاح معمل الأوسكي

أعرب رئيس جامعة دمنهور عن فخره بافتتاح معمل الأوسكي OSCE، الذي يعد أحد أبرز أدوات التطوير في نظام التقييم الحديث، من خلال تطبيق تقنيات رقمية متقدمة تضمن العدالة والموضوعية، وتسهم في رفع الكفاءة والقدرة التنافسية لطلاب كلية التمريض، بما يتماشى مع توجهات تطوير التعليم العالي في مصر.

دقة وعدالة التقييم

أكد الدكتور ترابيس أن المشروع يستهدف تطوير نظام تقييم شامل يرتكز على أدوات تقييم رقمية، ومعايير واضحة، وتدريب المقيمين وأعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض بجامعة دمنهور، لتطبيق نموذج تقييم متوازن يحقق نواتج التعلم المستهدفة، ويعكس الجودة الحقيقية لأداء الطلاب.

فرص متساوية للطلاب

من جانبها، شددت الدكتورة عبير عبد الفتاح، عميدة كلية التمريض بجامعة دمنهور، على أهمية الابتعاد عن التقييم الذاتي والاعتماد على معايير موحدة تضمن فرص متساوية للنجاح لجميع الطلاب. وأكدت أن تحسين مخرجات التعلم يتطلب نظام تقييم دقيق يساعد الطلاب على معرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تطوير مهاراتهم باستمرار.

تقنيات ذكية وحديثة

أوضحت عميدة الكلية أن معمل تقييم الاختبارات يتكون من 6 غرف تقييم، وغرفة تحكم مزوّدة بكاميرات مراقبة، وأجهزة صوت، وكمبيوتر، بالإضافة إلى مانيكانات طبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأكدت أن جامعة دمنهور شكّلت فرقًا متخصصة لوضع خطط العمل، واختيار أدوات التقييم المناسبة، وتنفيذ تجارب أولية لضمان تطوير النظام بشكل دوري استنادًا إلى التغذية الراجعة.

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب بقيادة الدكتور محمد عشري، شاركت جامعة دمنهور بوفد طلابي في الملتقى الشبابي الثاني للمواطنة الرقمية الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، تحت شعار “تَعلّم.. احمِ.. احترم”، بمشاركة طلاب من مختلف الجامعات والمعاهد، وطلبة كلية الشرطة.