تمثال جديد يخلّد قيمة إنسانية نادرة في قلب العاصمة
السير مجدي يعقوب، اسم لا يمر مرور الكرام في وجدان المصريين، يعود إلى واجهة التكريم الوطني من جديد، بعد إعلان جهاز التنسيق الحضاري عن إقامة تمثال ضخم له في ميدان الكيت كات، كتحية رسمية لرمز طبي وإنساني عالمي، لا يُقارن بأحد.
التمثال يأتي في إطار مبادرة “عاش هنا”، التي تهدف لتخليد الرموز الوطنية التي أثرت في حياة المصريين وارتبط اسمها بإنجازات تتجاوز حدود الزمان والمكان.
لماذا السير مجدي يعقوب؟
عندما نتحدث عن السير مجدي يعقوب، فإننا لا نصف مجرد طبيب جراح بل نتحدث عن رجل وضع مصر على الخريطة العالمية في مجال جراحة القلب. هو الرجل الذي لقّبه كثيرون بـ”هرم مصر الرابع”، لما قدمه من مساهمات طبية، وإنجازات إنسانية، جعلته في قلب كل مصري ومصرية.
ووفق ما جاء في مداخلة هاتفية للداعية المعاصر أحمد صابر عبر موقع “الحق والضلال”، عبّر عن مشاعره قائلاً:
“لساني خجول أن يتحدث عن هذا الرجل.. السير مجدي يعقوب أمة وحده، لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل يعالج القلوب جميعًا بإنسانية تُدرّس.”
تفاصيل التمثال ومكانه
التمثال المقرر إنشاؤه سيكون في ميدان الكيت كات، أحد أبرز ميادين القاهرة الكبرى، ويهدف إلى إبراز رمزية السير مجدي يعقوب كواحد من أعمدة الإنسانية والعلم في مصر.