تعزيز وسائل دعم ذوي اضطراب التوحد في التعليم الشامل

بجهود حثيثة تسعى مؤسسة قطر للعمل على تطوير آليات دعم ذوي التوحد من خلال التعليم الشامل، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي، وتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية.وأشارت المؤسسة في موقعها الإلكتروني إلى أنّ خارطة الطريق تبدأ من تعزيز سعة المدرسة التي تستقبل الطلبة ذوي التوحد مروراً بإنشاء مركز مجتمعي يقدم خدماته المتخصصة بالتوحد وصولاً إلى دعم الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحوث الجينية الرائدة. ومن هذه الآليات استراتيجية العقد المقبل من أجل تطوير آليات دعم ذوي التوحد من خلال منظومة مجتمعية شاملة من المرافق والخدمات والابتكارات والسياسات التي تتماشى مع الرؤية الوطنية للتوحد.والاستراتيجية التي تدرس أفضل السبل لدعم ذوي التوحد، وتوحيد الجهود في مجال التوحد داخل المؤسسة، والعمل على سد الفجوات بما يضمن حصول ذوي التوحد وعائلاتهم على أفضل وسائل الدعم ورسم الأهداف المستقبلية والعمل على تحقيقها من خلال التعليم والتوظيف وخدمات الدعم المجتمعي والرعاية الصحية والبحوث والابتكار.  إستراتيجية مؤسسة قطروتؤكد المؤسسة من خلال الاستراتيجية أنه بحلول 2035 تكون: خفض متوسط العمر الذي يتم فيه تشخيص التوحد، ورفع نسبة التحاق ذوي التوحد في قطاع التعليم العالي أو التدريب المهني أو سوق العمل، ورفع نسبة التغيير الإيجابي في جودة الحياة التي تعيشها أسر ذوي التوحد، ورفع عدد المنتجات أو الخدمات التكنولوجية والابتكارات التي تطورها المؤسسة لتحسين نمط حياة ذوي التوحد كذلك، تشمل استراتيجية مؤسسة قطر لدعم ذوي التوحد مجموعة من الركائز الأساسية تتضمن توسيع سعة أكاديمية ريناد- وهي مدرسة تابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر- تؤدي دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الأطفال ذوي التوحد في قطر والمنطقة العربية، على أن تُلبّي هذه التوسعة إمكانية استقبال الطلبة من سنّ 3 إلى 21 عامًا. بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات التي تؤدي إلى الكشف المبكر عن التوحد، والتدخل المبكر في مدارس مؤسسة قطر.كما تتضمن الاستراتيجية إنشاء مركز مجتمعي للتوحد يقدّم الحلول الرقمية لأولياء أمور أطفال ذوي التوحد، ناهيك عن تقديم خدمات الدعم المناسبة ثقافيًا، والاستشارات المتخصصة، وتأسيس شبكات دعم الأقران لأولياء أمور الأطفال من ذوي التوحد، إلى جانب إنشاء مركز مهني يقدم برامج وخدمات متخصصة بالتوحد.  تسخير الذكاء الاصطناعيفي إطار حرص المؤسسة أيضًا على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستعمل المؤسسة على بناء الشراكات وانتاج ابتكارات تهدف إلى تعزيز آليات الكشف المبكر عن التوحد، والتحرك بالوقت المناسب، وتطوير التعليم، والاستفادة من التكنولوجيا المساعدة، ودعم أولياء الأمور في شتى الجوانب.

close