حماية الهواتف من هجوم إلكتروني جديد باتت ضرورة ملحة بعدما حذّرت “غوغل” من ثغرة متطورة يمكن أن تصل مباشرة إلى الهاتف الذكي دون المرور بشبكة الهاتف المحمول مما يعرض المستخدمين لمخاطر كبيرة لا تكتفي فقط بسرقة البيانات بل تتخطى أنظمة الحماية التقليدية المعروفة، ويُبرز التحذير الجاد ضرورة تعطيل دعم شبكة الجيل الثاني (2G) لتجنب رسائل نصية ضارة تستهدف الأجهزة بطرق غير مسبوقة.
سبب أهمية حماية الهواتف من هجوم إلكتروني جديد على شبكة الجيل الثاني (2G)
الهجوم الإلكتروني الجديد يعتمد على تكنولوجيا متطورة تُعرف باسم “مرسلات الرسائل النصية القصيرة” (SMS Blasters) التي تنشئ نقاط اتصال مزيفة تُجبر الهواتف على التواصل معها مباشرة متجاوزة بذلك الخدمة المقدمة من شركات الاتصالات العملاقة، وهذه الطريقة تتيح للقراصنة إرسال رسائل خبيثة إلى الأجهزة حتى بدون معرفة أرقام المستخدمين، ما يجعل أحياء ذات دخل مرتفع بشكل خاص أهدافًا مفضلة لهذه الهجمات نظرًا لتكدس الأجهزة فيها، كما أن تعطيل دعم شبكة الجيل الثاني (2G) ضروري لحماية الهواتف الذكية من هذه التهديدات التي تستغل ضعف أمان هذه الشبكة المتقادمة ولا تمتلك المعايير الحديثة للحماية.
كيف تؤثر رسائل الهجوم الإلكتروني الجديد على حماية الهواتف؟
رسائل الهجوم الإلكتروني الجديد تستخدم رسائل نصية ضارة تنطوي على خداع مستهدف يفتح باب سرقة بيانات حساسة من الهاتف، وتُشدد شركات الحماية مثل “تريند مايكرو” على أن معظم الاحتيالات تنتشر باسم علامات تجارية شهيرة كالـ “باي بال” و”نتفليكس” و”تويوتا” و”غوغل”، ما يجعل من الضروري للمستخدمين التعرف على علامات الرسائل المزيّفة، والتي تتمثل في:
- أخطاء لغوية أو إملائية واضحة غير معتادة في الرسائل الرسمية
- الطلبات المفاجئة لمعلومات حساسة بدون سابق إنذار
- رسائل تحتوي على عروض تبدو “جيدة لدرجة يصعب تصديقها”
- تحدث عن جوائز أو طرود لم يتم طلبها من قبل المستخدم