الكلمة المفتاحية: إعادة تدوير الإلكترونيات في تايلاند
إعادة تدوير الإلكترونيات في تايلاند يشهد نشاطًا متزايدًا رغم المخاطر البيئية التي يسببها؛ حيث تنتشر منشآت غير مرخصة تقوم بفك وتحليل النفايات الإلكترونية المستوردة من الغرب، ويُدر هذا النشاط ملايين الدولارات رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد للحفاظ على بيئتها وصحة سكانها.
تحديات إعادة تدوير الإلكترونيات في تايلاند وتأثيراتها البيئية
في شرق تايلاند، تعمل فرق تابعة لوزارة الصناعة على مراقبة أماكن تجمع النفايات الإلكترونية غير المرخصة لإعادة تدوير الأجهزة الهاتفية والحواسيب القديمة بطريقة تقارب عمليات الأدلة الجنائية؛ حيث يتم أخذ عينات من الخردة المعدنية واللوحات الإلكترونية لفحص تركيبتها الكيميائية وتحليلها، إلا أن هذه المنشآت تؤدي لتلويث التربة والمياه نتيجة الانبعاثات السامة التي تنتج عن عمليات الصهر والذوبان، مما يسبب أمراضًا مزمنة وتأثيرات سلبية على المحاصيل الزراعية، كما يتعرض سكان المناطق القريبة لمشاكل صحية كاضطرابات النوم بسبب الروائح والأبخرة السامة.
كيف ساهمت القيود العالمية في زيادة نشاط إعادة تدوير الإلكترونيات في تايلاند
حظر الصين استيراد النفايات الإلكترونية عام 2018 دفع المصدّرين إلى تحويل تدفقات المخلفات الإلكترونية نحو دول جنوب شرق آسيا، وكانت تايلاند واحدة من الوجهات الرئيسة؛ إذ رغم فرضها حظرًا داخليًا على استيراد هذه النفايات عام 2020، شهدت البلاد ازديادًا كبيرًا في كميات النفايات التي استقبلتها، حيث قفزت من حوالي 3000 طن سنويًا قبل الحظر إلى نحو 60,000 طن حاليًا، وأغلبها يأتي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك نتيجة الاستخدام المتكرر لتحديث الهواتف المحمولة وأجهزة الحواسيب والأجهزة المنزلية الكهربائية.