كارفاخال قبل مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس: جاهز للمشاركة كحارس مرمى

أكد داني كارفاخال ظهير نادي ريال مدريد الإسباني جاهزيته لمواجهة يوفنتوس في كأس العالم للأندية، واستعداده اللعب في أي مركز يطلبه المدرب حتى لو كان حارس مرمى.

ويعود كارفاخال بعد غياب دام تسعة أشهر بسبب الإصابة، ويلاقي ريال مدريد خصمه يوفنتوس غدًا الثلاثاء، ضمن مباريات دور ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025.

وقال كارفاخال في تصريحات نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “أشعر أنني بحالة جيدة جدًا، وأنا بالفعل مندمج مع الفريق”.

وأضاف: “لا أعرف إن كنت سأكون ضمن التشكيلة غدًا أو على مقاعد البدلاء تحت تصرف المدرب، أنا سعيد جدًا”.

وأردف: “واجهت الأمر منذ اليوم الأول، مدركًا أنني أعاني من إصابة طويلة الأمد، وأن عليّ اجتياز المراحل تدريجيًا دون تسرع، وهذا هو الأهم، لقد مرّت تسعة أشهر تقريبًا، وأنا مستعد للمنافسة”.

وأكد كارفاخال أنه مستعد لبذل قصارى جهده قائلاً: “أعرف نفسي جيدًا، وأعلم أنه عندما يُسمَح لي بالرحيل، سأبذل قصارى جهدي، لست خائفًا أو أفتقر إلى الثقة، على الإطلاق، سأبذل قصارى جهدي”.

وأكمل: “ما ألاحظه هو إيقاع المنافسة، أتدرب مع الفريق منذ أسبوعين، وسواء أعجبك ذلك أم لا، يمكنك أن ترى تلك الشرارة، لكنني لا أخشى المشاركة؛ لقد تغلبت على ذلك”.

وفي حديثه عن الإصابة وفترة التعافي، علّق: “حتى تحدث هذه الأمور، لا أحد يعلم مداها، لكنها فاجأتني في مرحلة نضج من مسيرتي، حيث أعيش حياة أكثر تنظيمًا بفضل البيئة التي أعيش فيها، عائلتي وأطفالي، وهذا ما أراحني”.

واستطرد ظهير ريال مدريد: “لو حدث لي هذا الأمر قبل بضع سنوات، بدون زوجتي، لكنت فكرت فيه أكثر بكثير”.

وأشار: “الإصابة مؤلمة، لكن هكذا هي الحياة، كنت أستيقظ كل يوم بنشاط كبير، ممتنًا لممارسة الرياضة أو استخدام العكاز، وأواجهها بسعادة، وهذا أساس هذه العملية”.

اقرأ أيضًا | منافسًا برشلونة.. ريال مدريد يراهن على صفقة جديدة

وبشأن مواجهة يوفنتوس غدًا، والمنافسة على التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، أفاد: “يتطلع الفريق لمباراة الغد، تبدأ مرحلة خروج المغلوب، والخسارة تعني العودة إلى الديار، لذا علينا أن نكون في أفضل حالاتنا، الفريق مُركز ذهنيًا على يوفنتوس، ونأمل أن نتأهل إلى ربع النهائي”.

وتعليقًا على أداء الفريق حتى الآن في البطولة، أضاف الإسباني: “عانينا ضد الهلال وباتشوكا، عندما لعبنا بعشرة لاعبين في البداية، الفريق يكتسب ثقة، وصحيح أن يوفنتوس خصم أقوى”.

واسترسل كارفاخال: “من الطبيعي أن يكون الخصم أقوى وأن تكون هذه مرحلة خروج المغلوب، نتطلع إليها بشوق”.

وتعليقًا على المدرب الجديد تشابي ألونسو وأساليبه، أوضح كارفاخال: “يمنح المدرب الفريق مرونة كبيرة، حيث يلعب تشواميني بين قلبَي الدفاع”.

وبخصوص دوره، وبالنظر إلى أن ترينت ألكسندر أرنولد بدأ كظهير أيمن، أتم كارفاخال: “شخصيًا، لا أمانع أن يضعوني حارس مرمى، لقد لعبتُ في مراكز قلب الدفاع، والظهير الأيسر، والجناح، لا أخوض في ذلك، وأنا دائمًا جاهز لأي طلب من المدرب”.