جامعة أسوان تحصد ثمار ثورة 30 يونيو.. نهضة شاملة في التعليم والبحث الطبي
قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في مسيرة الوطن، وقد انعكست آثارها الإيجابية على كل القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، مؤكدًا أن الجامعة تُعد من أبرز النماذج التي جسّدت ثمار هذه الثورة في صعيد مصر.
وأوضح «نصرت» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جامعة أسوان شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية في عدد البرامج الأكاديمية والبحثية، والتوسع في المنشآت الجامعية، ما أسهم في تحسين التصنيف الدولي للجامعة ورفع كفاءة منظومة التعليم والبحث العلمي بها، كما أشار إلى أن الجامعة باتت تضم كليات ومعاهد ومراكز بحثية ذات طابع دولي تخدم أهداف التنمية المستدامة وتربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور لؤي إلى أن الجامعة تمضي قدمًا في استراتيجيتها نحو التحول الرقمي، وتحقيق الجودة الشاملة، والتوسع في الشراكات الدولية، وذلك استكمالًا لمسيرة البناء والتنمية التي أطلقتها ثورة 30 يونيو، والتي أعادت لمصر بوصلتها الوطنية نحو التقدم والاستقرار.
واختتم تصريحه بالتأكيد أن جامعة أسوان ستظل منارة علمية وخدمية تسهم في بناء الإنسان المصري وتخدم خطط الدولة التنموية في الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب بجامعة أسوان، أن مستشفيات الجامعة قد شهدت تطوراً كبيراً في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بما يمكّنها من تقديم خدمات علاجية متميزة لأبناء أسوان والمحافظات المجاورة، حيث تم افتتاح أقسام جديدة في مجالات دقيقة مثل جراحة القلب المفتوح والمناظير والعناية المركزة للأطفال والحضانات.
