أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن الطالب والمعلم والبيئة المدرسية والمناهج تُشكّل الركائز الأساسية لعمل الوزارة، مشيرًا إلى أن مشاركة القطاع الخاص تُعدّ عنصرًا محوريًا في تحسين نواتج التعلّم، وتحقيق الاستدامة في القطاع التعليمي، وتعزيز فرص التعليم النوعي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع عدد من الرؤساء التنفيذيين للقطاع المصرفي والمالي وكبار قيادات الشركات الاستثمارية، لبحث سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التعليم وهذه القطاعات الحيوية، في إطار التوجه الوطني نحو تطوير المنظومة التعليمية وتحفيز الاستثمار في التعليم، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد وزير التعليم خلال كلمته في اللقاء على أهمية دعم المستثمرين في قطاع التعليم من خلال تقديم الممكنات والحوافز التمويلية، وتطوير صناديق استثمارية ومنتجات ادخارية واستثمارية مبتكرة، موجهة للطلاب والطالبات والمعلمين، تسهم في دعم استقرارهم المالي وتوسيع خيارات التعليم المتقدم.