مانشستر يونايتد يعاني خسائر مستمرة وتحديات

تُواجه “مانشستر يونايتد”، النادي الإنجليزي العريق، تحديات كبيرة على المستويين الرياضي والمالي. خلال الربع الثاني من العام المالي، انخفضت إيراداته بنسبة 12%، نتيجة غيابه عن دوري أبطال أوروبا. ومع ارتفاع التكاليف والأداء المتراجع، يكافح النادي للعودة إلى سابق عهده، خاصةً بعد تولي رجل الأعمال جيم راتكليف إدارة العمليات.

تراجع مالي وإداري

أظهرت البيانات الأخيرة تراجع إيرادات النادي إلى 198.7 مليون جنيه إسترليني، رغم ارتفاع الإيرادات التجارية إلى 85.1 مليون جنيه بفضل عقود رعاية جديدة مثل “سنابدراغون”. ومع ذلك، أدى سوء الأداء الرياضي إلى تدهور وضع النادي المالي، ما دفع الإدارة لاتخاذ إجراءات تقشفية مثل خفض الوظائف ورفع أسعار التذاكر.

وضع الفريق على أرض الملعب

يواجه فريق الرجال أوقاتاً صعبة في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الخامس عشر، على بعد ثلاث مراكز فقط من منطقة الهبوط. وأشار الرئيس التنفيذي عمر برادة إلى الجهود المبذولة لتحسين الأداء، لكن الفرص تبدو ضئيلة للتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.

جهود الإنقاذ بقيادة راتكليف

بعد عام من توليه إدارة العمليات الرياضية، يعمل راتكليف على إعادة هيكلة النادي. تمثل الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي علامة إيجابية، لكن التحديات لا تزال قائمة. مع تراجع “مانشستر يونايتد” إلى المركز الرابع في قائمة الأندية الأوروبية الأكثر تحقيقاً للإيرادات، تتجه الإدارة لبناء خطة استراتيجية لاستعادة مكانته.

  • انخفاض الإيرادات بنسبة 12% بسبب غياب دوري أبطال أوروبا.
  • زيادة الإيرادات التجارية إلى 85.1 مليون جنيه إسترليني.
  • تدهور الأداء الرياضي وتراجع الترتيب الدوري.

يبدو أن “مانشستر يونايتد” في مرحلة تحول حاسمة، حيث تسعى الإدارة لتحقيق التوازن بين الجانبين المالي والرياضي، في محاولة للعودة إلى منافسة الأندية الكبرى مجدداً.

close