الرياضة توحّد الشعوب وتلهمهم

انتُخبت السباحة الأولمبية السابقة كيرستي كوفنتري رئيسةً للجنة الأولمبية الدولية، لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع.

وأعربت كوفنتري، التي بدأت مسيرتها الرياضية في زيمبابوي، عن سعادتها وفخرها بهذا الإنجاز، قائلة: “يشرفني ويسعدني للغاية انتخابي رئيسًا للجنة الأولمبية الدولية، لم تكن الفتاة الصغيرة التي بدأت السباحة لأول مرة في زيمبابوي لتحلم بهذه اللحظة أبدًا”.

وأكدت كوفنتري التزامها بتعزيز دور الرياضة في توحيد الشعوب وإلهامهم، مشددة على أهمية التعاون بين جميع مكونات الحركة الأولمبية، من رياضيين ومشجعين ورعاة، لمواصلة الابتكار ودعم القيم الأولمبية المتمثلة في الصداقة والتميز والاحترام.

واختتمت كوفنتري تصريحاتها بقولها: “تحطمت الحواجز الزجاجية اليوم، وأنا مُدركة تمامًا لمسؤولياتي كقدوة يُحتذى بها، مستقبل الحركة الأولمبية مشرق، وأنا متشوقة للبدء”.

وجاء انتخاب كوفنتري، البالغة من العمر 41 عامًا، عبر الاقتراع السري الذي أُجري خلال اجتماعات الجمعية العمومية للجنة، خلفًا للرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.

وتُعد كيرستي كوفنتري واحدة من أبرز الرياضيات في تاريخ القارة الأفريقية، حيث حصدت سبع ميداليات أولمبية، منها ذهبيتان في أثينا 2004 وبكين 2008، إلى جانب خمس ميداليات في بطولة العالم، ومثلها في دورة الألعاب الأفريقية، كما دخلت التاريخ كأول امرأة أفريقية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية في السباحة.

وفي سياق متصل، شاركت النائبة البرلمانية المصرية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في اجتماعات الجمعية العمومية، حيث أدلت بصوتها في الانتخابات التي حددت مستقبل القيادة الأولمبية الدولية.

وتعد مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في القرارات المصيرية للمنظمة.

close