عودة كيليان مبابي إلى المنتخب الفرنسي بعد غياب سبعة أشهر كانت حدثًا يثير الاهتمام، خاصة بعد إصابته في أكتوبر الماضي. ومع ذلك، لم تكن أمسية ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد كرواتيا كما توقع الجميع. قدم مبابي أداءً متواضعًا، مما أثار تساؤلات حول جاهزيته واستعادة ثقته قبل الاستحقاقات الكبرى القادمة.
بداية مخيبة للآمال في الشوط الأول
في الشوط الأول، افتقد مبابي فاعليته المعتادة رغم تلقيه العديد من الكرات. على الرغم من شغله للجبهة اليسرى، لم يتمكن من إحداث فرق حقيقي في الهجمات. التناغم مع لوكاس ديني كان ضعيفًا، مما جعله يعاني من العزلة عن باقي الفريق. محاولاته للتوغل إلى العمق لم تجد الدعم الكافي من خط الوسط، مما قلل من خطورته الهجومية.
تحسن نسبي في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، حاول مبابي استعادة خطورته باللعب في العمق الهجومي. تعاون مع عثمان ديمبيلي وبادل الكرات مع راندال كولو مواني، لكن الحظ لم يحالفه. تسديداته المتكررة واجهت حارس مرمى كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش، الذي تصدى لها ببراعة. رغم زيادة محاولاته الفردية، إلا أن الأداء العام لم يصل إلى التوقعات.