اكتشف فريق الأبحاث في مختبرات Citizen Lab بجامعة تورنتو هجمات إلكترونية استخدمت برامج تجسس طورتها شركة “باراجون سولشنز” الإسرائيلية، مما أدى إلى تسريب ثغرة أمنية في تطبيق واتساب المملوك لشركة “ميتا”. تم استهداف الصحفيين والناشطين في عدة دول، بما في ذلك إيطاليا، عبر برمجية “جرافيت”، مما أثار مخاوف واسعة حول خصوصية البيانات وأمن المستخدمين.
كيف تم اكتشاف الثغرة الأمنية؟
بدأت القصة عندما رصد فريق Citizen Lab أنشطة مشبوهة تتعلق ببرامج التجسس “جرافيت”، والتي استهدفت مستخدمي واتساب في دول مثل أستراليا وكندا والدنمارك. استغل المهاجمون ثغرة يوم الصفر في التطبيق، والتي لم تتطلب أي تفاعل من المستخدمين. تم إصلاح هذه الثغرة لاحقًا من قبل واتساب، لكن الاكتشاف أظهر مدى خطورة هذه البرمجيات الخبيثة.
من هي شركة باراجون سولشنز؟
تأسست شركة باراجون الإسرائيلية في عام 2019، وتشتهر بتطوير برامج تجسس متقدمة تُعرف باسم “جرافيت”. تدعي الشركة أنها تلتزم بحماية المستخدمين من الاستهداف غير المشروع، لكن الأدلة تشير إلى أن برامجها استُخدمت ضد الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان. على الرغم من نفي الشركة لضلوعها في هذه الأنشطة، فإن التقارير تشير إلى عكس ذلك.