على مدار السنوات الأخيرة، أصبحت الساعات الذكية مرتبطة بشكل وثيق بنظام هواتف المستخدمين، حيث يفضل مستخدمو iPhone ساعات Apple Watch، بينما يميل مستخدمو Android إلى خيارات مثل Galaxy Watch أو Pixel Watch. هذا التقسيم أدى إلى انخفاض خيارات المستخدمين الذين يبحثون عن تكامل بين الأنظمة المختلفة، مما أثار تساؤلات حول حرية الاختيار في السوق.
تطور الساعات الذكية وتقييد الخيارات
قبل خمس سنوات، كان بإمكان مستخدمي iPhone استخدام ساعات ذكية من علامات تجارية مختلفة مثل Samsung أو Fossil، لكن التجربة لم تكن بتكامل وجودة Apple Watch. السبب الرئيسي يعود إلى عدم قدرة الساعات الأخرى على تقديم مزايا مثل الرد السريع على النصوص أو التواصل مع أجهزة Apple الأخرى.
تأثير نظام Wear OS 3 على التكامل
مع إطلاق نظام Wear OS 3 في عام 2021، بدأت الشركات المصنعة للساعات الذكية تقليل دعمها لأجهزة iPhone. هذا القرار قلص الخيارات المتاحة لمستخدمي iOS الذين يفضلون تصميمات أو ميزات من طرف ثالث، مما أدى إلى تراجع الابتكارات في عالم الأجهزة القابلة للارتداء.
قرار الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنافسية
أصدر الاتحاد الأوروبي مؤخرًا قرارًا يهدف إلى فرض مزيد من التكامل بين نظام iOS والأجهزة الأخرى. هذا يعني أن Apple ستحتاج إلى السماح للشركات المصنعة بإظهار الرد على إشعارات iOS، مما يعتبر انتصارًا لمستخدمي ساعات مثل Garmin الذين عانوا من محدودية الاستخدام لسنوات.