وصلت أسعار الذهب العالمية إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزة حاجز 3100 دولار للأونصة، مدعومة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متزايدة. هذه الارتفاعات انعكست أيضًا على الأسواق المحلية، حيث شهد الذهب زيادة ملحوظة في قيمته. يُعتقد أن هذه التحولات تسببت في تحوّل المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف العالمية المضطربة.
الارتفاع التاريخي في الأسعار العالمية
سجل الذهب سعرًا قياسيًا عالميًا بلغ 3116 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي السوق المحلي، وصل سعر الذهب عيار 24 إلى 5063 جنيهًا للجرام، بينما سجل عيار 21، الأكثر انتشارًا، 4430 جنيهًا. هذه الارتفاعات تُعزى إلى زيادة الطلب على الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم الاستقرار.
توقعات مستقبلية متفائلة
رفعت العديد من المؤسسات المالية الدولية توقعاتها لأسعار الذهب خلال السنوات القادمة. على سبيل المثال، توقّع جولدمان ساكس أن يصل السعر إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، أشار بنك أوف أمريكا إلى أن ارتفاع الطلب الاستثماري بنسبة 10% قد يدفع الأسعار إلى 3500 دولار.
تأثير الأسعار العالمية على مصر
من المتوقع أن تشهد أسعار الذهب في مصر زيادة مماثلة لتلك التي تحدث في الأسواق العالمية. وفقًا للمحلل الاقتصادي محمد عبد الوهاب، يظل الذهب أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ويتوقع أن تصل الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة بحلول عام 2026.
العوامل الدافعة للارتفاع
يُرجع الخبراء الارتفاع الحالي إلى عدة عوامل، منها: