أشغال ملعب سوسة: تطورات جديدة تغير ملامح معقل النجم الساحلي

في إطار دعم البنية التحتية الرياضية في تونس، يشرف وزير الرياضة، الصادق المورالي، على متابعة مشروع تهيئة الملعب الأولمبي بسوسة، الذي يُعتبر معقل فريق النجم الساحلي. وتركّز الجهود على الجزء الخاص بتثبيت الكراسي، بهدف تطوير هذا المعلم الرياضي وفقًا للمعايير الدولية، مما يعكس التزام تونس بتعزيز مكانتها في المجال الرياضي إقليميًا ودوليًا.

التحديات التي واجهت مشروع الملعب

عُقِد اجتماع بمقر وزارة الرياضة بحضور مسؤولين محليين ووطنين لمناقشة العقبات التي تعرقل التقدم في المشروع. وتناولت الجلسة فشل إعلان طلب العروض الأول الخاص بتركيب الكراسي، ما دفع الجهات المختصة إلى إعادة صياغة الصفقة وإطلاق إعلان جديد متوقع في مايو 2025. يهدف هذا التحديث إلى ضمان سير المشروع بسلاسة وتجاوز التحديات المالية والإدارية السابقة.

أهمية الالتزام بالمعايير والآجال الزمنية

أكد وزير الرياضة على ضرورة احترام الجداول الزمنية المحددة لإكمال المشروع، مع تعزيز التنسيق بين جميع الجهات المعنية. وشدد على التزام الوزارة بتنفيذ الأعمال وفق المعايير الوطنية والدولية، لضمان الجاهزية التامة للملعب الأولمبي، ما سينعكس إيجابيًا على دعم الرياضة التونسية وقدرة النادي على استضافة الفعاليات الكبرى.

الفوائد المنتظرة من المشروع

تُعد إعادة تأهيل الملعب الأولمبي بسوسة خطوة حاسمة لدعم تطور الرياضة في تونس، حيث ستخلق بيئة ملائمة للاعبين والجماهير على حد سواء. من خلال تحسين المرافق والبنية التحتية، سيتمكن النجم الساحلي من تعزيز مكانته كأحد أهم الأندية في تونس وأفريقيا.

خطوات نحو تطوير شامل للرياضة

تأتي هذه المشاريع ضمن رؤية شاملة تستهدف النهوض بالرياضة التونسية، من خلال توفير مرافق متطورة وتحسين التجربة الرياضية للأندية والجمهور. يمثل تطوير الملعب بسوسة بداية جديدة نحو تحقيق أهداف طويلة المدى، وهو دليل على حرص السلطات على تحقيق هذه الطموحات.

يُذكر أن النجاح في تخطي العقبات الحالية سيساهم في تعزيز الثقة بالمشاريع الرياضية المستقبلية، ويؤكد التزام تونس بتطوير البنية التحتية لخدمة الرياضة والمجتمع.

close