تشهد مصر تقدمًا ملحوظًا في توطين صناعة الإلكترونيات بفضل جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفقًا للدكتور عمرو طلعت، تعمل الوزارة على جذب ثلاث شركات جديدة لتصنيع الهواتف محليًا، ليصل عدد المصنعين إلى تسع شركات، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإنتاج. وتهدف المبادرات الحكومية إلى دعم الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج لخدمة السوقين المحلي والإقليمي.
خطوات واضحة لتعزيز صناعة الإلكترونيات
تعمل وزارة الاتصالات على استراتيجية طموحة لتعزيز تصنيع الأجهزة الإلكترونية في مصر. وتشمل هذه الجهود تقديم حوافز استثمارية وتسهيلات للشركات، مثل إعفاء مكونات الهواتف المحمولة المصنعة محليًا من الرسوم، شريطة تحقيق نسب محددة من القيمة المضافة المحلية. هذه الإجراءات ساهمت في جذب شركات عالمية للتصنيع داخل البلاد.
أرقام قياسية في إنتاج الهواتف
أشار الدكتور طلعت إلى أن إنتاج الهواتف محليًا شهد طفرة كبيرة، حيث تم تصنيع 3 ملايين وحدة منذ بداية العام الحالي. وتسعى الوزارة لتحقيق هدف طموح بإنتاج 9 ملايين وحدة بحلول نهاية العام الجاري، ما يمثل ثلاثة أضعاف الإنتاج مقارنة بالعام الماضي. هذه الزيادة تعكس التزام مصر بتعزيز مكانتها في السوق الإقليمي.
جهود لجذب الشركات العالمية
بفضل حوافزها المبتكرة وبرامجها التنموية، نجحت مصر في إقناع شركات عالمية بارزة مثل “شاومي” و”نوكيا” و”أوبو”، لإنشاء مصانع محلية لتصنيع الهواتف بميزة “صُنع في مصر”. هذه الجهود ليست فقط لدعم السوق المحلي، بل تتطلع أيضًا إلى التوسع بالمنتجات المصرية للأسواق الإقليمية والدولية.