حكم الفلوس في برنامج مدفع رمضان: شيخ يرد ويثير الجدل

أثار حديث إعلامي موجة كبيرة من الجدل خلال شهر رمضان 2025 بعد توجيه أحد المشايخ انتقادات حادة لبرنامج “مدفع رمضان”، الذي يقدّمه الفنان محمد رمضان على قناة “DMC”. تضمنت تصريحات الشيخ إشارات صريحة أثارت التساؤلات حول محتوى البرنامج وطبيعة الأعمال الخيرية التي يقدّمها رمضان. جاء رد محمد رمضان بأعصاب هادئة، مما زاد من تفاعل الجماهير مع الموضوع.

جدل واسع حول تصريحات الشيخ

أشار أحد المشايخ إلى أن البرنامج يروّج لمفهوم غير واضح للعطاء والخير، متسائلًا عن مصدر الأموال التي تُستخدم في البرنامج. وقد أثار هذا التصريح اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بعض المستخدمين دافعوا عن الشيخ، بينما رأى آخرون أن تصريحاته مستفزة وغير مبررة، مما رجّح كفة النقاش إلى جانب محمد رمضان.

رد محمد رمضان على الانتقادات

لم يتأخر محمد رمضان في الرد على تلك الاتهامات. نشر تعليقًا على فيسبوك عبّر فيه عن استيائه من تصريح الشيخ، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من برنامج “مدفع رمضان” هو جبر الخواطر ورسم البسمة على وجوه المحتاجين. كما أكد رمضان على التسامح وعدم الرد بالكراهية، مشيرًا إلى أنه يعمل من أجل الخير والإنسانية.

رأي الجمهور والجانب الإعلامي

تفاعل الجمهور بمزيج من الآراء. فمن ناحية، أشاد البعض برد رمضان المتزن، معتبرين أنه يُظهر جانبًا ناضجًا وشجاعًا من شخصيته. ومن ناحية أخرى، أرجع البعض النقاش برمّته إلى رغبة في إثارة الجدل وزيادة نسب المشاهدات خلال الشهر الكريم. وقد تناولت بعض الصحف الموضوع بحيادية، محاوِلةً تحليل الجدل دون تحيّز.

عودة برنامج “مدفع رمضان” وتأثيره

يعدّ البرنامج الذي يقدّمه محمد رمضان أحد أبرز الأعمال الفنية في رمضان. يعتمد على تقديم المساعدات للمحتاجين وإسعاد البسطاء من خلال تحقيق أحلامهم. وقد ساهم البرنامج بشكل كبير في تعزيز صورة رمضان كشخصية تعكس الخير والمساعدة، على الرغم من الانتقادات التي تواجهه سنويًا.

في النهاية، يبقى الجدل قائمًا حول كيفية تقييم الأعمال الخيرية المعروضة على الشاشات. ومع ذلك، فإن “مدفع رمضان” يواصل جذب المتابعين، ليظل عنصرًا مؤثرًا في موسم رمضان الحالي.

close