شهدت مصر مؤخراً جدلاً كبيراً حول وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، في أعقاب زيارة وزير التربية والتعليم لإحدى المدارس بالمحافظة. أثارت الحادثة استياءً عامًا بعد انتشار اتهامات بالتعامل غير اللائق من قِبل الوزير ونائبه مع الفقيد، وهو ما دفع العديد من البرلمانيين للمطالبة بمحاسبة المسؤولين، بينما حاولت الوزارة تهدئة الأوضاع ببيانات رسمية نفت تلك الادعاءات.
تصعيد برلماني ومطالبات بالإقالة
تقدم النائب هاني مصطفى خضر، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل ضد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على خلفية الحادثة. أشار النائب في بيانه إلى أن الوزير تعمد إخفاء الحقيقة في التصريحات الرسمية، مشددًا على أن ما جرى يعكس “غطرسة وكذباً وسوء إدارة.” كما طالب بإقالة الوزير، مستندًا إلى كونه موظفًا عاماً يفترض أن يكون قدوةً طيبة لطلاب مصر.
ردود فعل الوزارة وموقفها الرسمي
في ردها على الاتهامات، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا أعربت فيه عن تعازيها لأسرة الفقيد مدير إدارة الباجور التعليمية. وذكرت الوزارة أن زيارة الوزير شهدت إشادة بانتظام العمل داخل المدارس ودحضت مزاعم السلوك غير المقبول. وأكد البيان على أن الزيارة تمت بمرافقة عدد محدود من المسؤولين، مشيرةً إلى أن الوزير وجه الشكر للقائمين على العملية التعليمية في المنطقة.