رحلة علاج إبراهيم شيكا الصعبة تنتهي أخيرًا بانتصار مؤثر

رحل عن عالمنا اليوم إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، عن عمر يناهز 28 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان. عُرف شيكا بين محبيه بتواضعه وتأثيره الإيجابي، سواء داخل الملعب أو خارجه. ترك خلفه إرثًا يختزل الجهد والإصرار في مواجهة التحديات، ليصبح مثلاً يحتذى به، وذكرى لا تنسى بين جماهير الكرة المصرية.

تفاصيل الوفاة وسط معاناة طويلة

توفى إبراهيم شيكا أثناء وجوده في العناية المركزة نتيجة تدهور حالته الصحية. وقبيل وفاته، وثقت زوجته لحظات خاصة لهما وهو يعاني، محاولًا التغلب على الألم بابتسامة. وفي رسالة مؤثرة من سريره بالمستشفى، قال: “أنا تعبان جدًا، ادعوا لي، الحمد لله على كل حال”. كلمات ملؤها الإيمان والرجاء عكست قوته رغم معاناته.

شهادة محبيه وجيرانه في حقه

كان شيكا محبوبًا من كل من عرفه، سواء من جيرانه أو معجبيه. أكد الجيران أنه كان شخصًا بسيطًا ومتدينًا، يجسد الإنسانية والتواضع بأبهى صورها. زوجته هبة التركي، التي ساندته في أصعب الأوقات، ظلت بجانبه حتى النهاية، مما جعل علاقتهما مثالاً للوفاء. كل من عرفه تحدث عن الاحترام اللامحدود الذي كان يتمتع به.

نهاية الرحلة الصعبة مع المرض

بعد رحلة علاج استمرت لسنوات ضد سرطان المستقيم، انتهت معركة إبراهيم شيكا اليوم. كان يوثق مراحل مرضه عبر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، ما أكسبه تعاطف الملايين الذين تابعوا بشغف محاولاته لمقاومة المرض. تضمنت تلك الفيديوهات لقطات مؤثرة يظهر فيها شيكا وقد بدا عليه التعب الشديد وفقدان الوزن.

آخر ظهور له كان في شهر رمضان الماضي، حيث بدت عليه علامات الإرهاق، ومن ثم تدهورت حالته سريعًا. الجيران، الذين حرصوا على الاطمئنان عليه دومًا، أعربوا عن حزنهم الشديد لفقدانه، ليبقى أثره الإنساني واضحًا في قلوب الجميع.

  • كان نموذجًا للإنسانية والتواضع.
  • عانى بشجاعة وسجل رحلته بصدق.
  • حرص محبوه على تقديم الدعم المعنوي له حتى النهاية.

برحيل شيكا، يفقد الوسط الرياضي شخصية محبوبة عاشت حياتها بإلهام وتواضع، لتبقى ذكراه خالدة في قلوب الجميع، رمزًا للقوة والصبر في مواجهة أصعب المحن.

close