الإصابة بكسر في الساق.. أحمد القندوسي يعلق برضا على الابتلاء

في لحظات تجمع بين الفرح والحزن، كان اللاعب الجزائري أحمد القندوسي، لاعب نادي سيراميكا كليوباترا المصري، حاضراً ليروي قصته المؤثرة. تعرّض القندوسي مؤخرًا لإصابة بكسر في الساق خلال مباراة فريقه ضد فاركو بالدوري المصري الممتاز، لكنه اختار مواجهة الأمر بروح إيجابية وثقة وتقدير للدعم الكبير الذي تلقاه من الجماهير والمسؤولين والأصدقاء.

رسالة شكر ودعم من القلب

أكد القندوسي عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” تقبله للإصابة ووصفها بأنها اختبار وابتلاء من الله، معبراً عن رضاه التام بما قدره الله. وشكر كل من دعمه واهتم به خلال هذه المحنة، مؤكدًا أهمية المحبة والدعوات الطيبة التي كانت السند الأكبر له لتخفيف الألم.

الإصابات ليست النهاية

على الرغم من خطورة الوضع، يرى القندوسي أن الإصابة ليست نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لتحدٍ جديد. أعلن ثقته الكبيرة في تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة عافيته ليعود أقوى من أي وقت مضى. كما قدم شكرًا خاصًا للسفير الجزائري في القاهرة محمد سفيان براح، وللنائب المصري محمد أبو العينين، لما قدّماه من دعم وتحفيز كبيرين خلال هذه الفترة.

رسائل مليئة بالإيجابية

حرص القندوسي أيضًا على طمأنة الجميع على حالته الصحية والمعنوية، موجهًا رسالة واضحة لأخيه الصغير، اللاعب ياسين الملاح، الذي تسبب بالإصابة عن غير قصد خلال المباراة، مؤكدًا أن ما حدث جزء من كرة القدم، التي تكون قاسية أحيانًا، ولكنه لا يحمل ضغينة، بل يتمنى له كل الخير.

دور الطاقم الطبي والمحبين

اختتم القندوسي حديثه بشكر الطاقم الطبي الذي رافقه منذ لحظة الإصابة، مُقدّمًا لهم التقدير على احترافيتهم وجهودهم الكبيرة في تقديم الرعاية المناسبة له. كذلك، وجه شكرًا من القلب لكل من دعمه بزيارة أو رسالة تحفيز، مطالبًا الجميع بمواصلة الدعاء له والتفاؤل برؤيته قريبًا من جديد على أرض الملعب.

  • أكد القندوسي أن الإصابة مصير اللاعبين، لكن الإرادة تُعيد القوة.
  • أشاد بالمحبة التي غمرته من كل الجماهير والمسؤولين.
  • شدد على أهمية الدعم النفسي في تخطي الأزمات.

بهذا التفاعل الإيجابي وروح المثابرة، يسطر القندوسي دروسًا تلامس قلوب عشاق كرة القدم حول العالم. فما بين الإصابات والصعاب، يبقى التفاؤل والإيمان بالمستقبل هو السبيل لتجاوز المحن.

close