شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، محمد عبد اللطيف، في جلسة حوارية هامة بالرياض تناولت استراتيجية تعزيز جاهزية القوى العاملة المستقبلية. الجلسة عُقدت ضمن مؤتمر “تنمية القدرات البشرية”، تحت رعاية ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، واستقطبت أبرز صُنّاع السياسات وخبراء التعليم لتبادل الأفكار حول التحديات والفرص المرتبطة بمواءمة التعليم مع سوق العمل.
التركيز على جاهزية القوى العاملة لسوق العمل
ناقش المشاركون في الجلسة الطرق الأكثر فعالية لتطوير منظومة تعليمية تدعم الجيل القادم نحو تحقيق متطلبات سوق العمل المستقبلي. تم التطرق إلى ضرورة الاستثمار المُبكّر في التعليم وتنمية المهارات العملية لتعزيز قدرة الشباب على مواجهة تحديات بيئات العمل الديناميكية. كما أُثيرت أهمية مراجعة المناهج التعليمية لتتوافق مع التطورات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية المستمرة.
مداخلات تعكس تطور الرؤية التعليمية
في كلمته، شدد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية تحقيق التكامل بين التعليم الأساسي والإعداد العملي، مما يتيح للشباب تلبية احتياجات سوق العمل بمرونة وكفاءة. وبرزت رؤية مصر لجعل التعليم وسيلة توازن بين تطوير المهارات الفردية وتحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة.