في مواجهة حاسمة ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا الثاني 2024-2025، يستعد الشارقة الإماراتي لاستضافة التعاون السعودي، بعد فوز الأخير ذهابًا بهدف نظيف سجله عبد الحميد صابيري. اللقاء المرتقب يحمل طابع الندية، حيث يسعى الشارقة لتعويض خسارته، في حين يأمل التعاون في الحفاظ على تفوقه، مستفيدًا من انضباطه الدفاعي وقدرته على التحوّل الهجومي.
أهداف الشارقة في لقاء الإياب
يدخل الشارقة اللقاء على أرضه وسط رغبة قوية في تعديل الكفة. وعلى الرغم من خسارته في مباراة الذهاب، أتيحت للفريق عدة فرص خطيرة، لكنه فشل في الاستفادة منها بسبب غياب الحسم أمام المرمى. المدرب كوزمين أولاريو سيعمل على تعزيز فعالية لاعبيه في الهجوم، إذ يستهدف تحقيق الفوز لتأمين بطاقة التأهل إلى النهائي.
فرص التعاون لتحقيق الحلم
أما التعاون، فيسعى لمواصلة مغامرته القارية مستعينًا بأدائه الثابت وانضباطه التكتيكي. ورغم أنه يملك الأفضلية بفضل هدف الذهاب، إلا أن الفريق بحاجة لتحسين أدائه الهجومي، حيث لم يسدد سوى كرة واحدة على المرمى خلال المباراة الأولى. فرصة الفوز باللقب تمثل حافزًا إضافيًا للتعاون، إذ تمنحه مقعدًا مؤهلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة.
التحديات أمام الفريقين
يعاني الشارقة من تراجع النتائج على ملعبه، حيث فشل في تحقيق الفوز خلال آخر مواجهتين قاريتين، ما يضع ضغطًا إضافيًا على الفريق للعودة إلى الانتصارات. من جهته، جاء التعاون من تعادل في الدوري السعودي مما يعكس ضرورة استعادة الزخم في البطولات القارية. الفريقان يواجهان تحديًا مشتركًا يتمثل في استثمار الفرص وعدم إهدارها.