في بيانٍ صادم، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن حوالي 660 ألف طفل في قطاع غزة قد حُرموا من حقهم الأساسي في التعليم نتيجة للحرب المستمرة هناك منذ أكتوبر 2023. التصعيد العسكري الذي سبّبَ أزمات إنسانية خانقة يعكس التأثير المدمر على المجتمع الغزي، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنازحين.
تفاقم أزمة التعليم في غزة
تعاني العملية التعليمية في غزة من شلل تام، حيث حرمت الحرب مئات الآلاف من الأطفال من المدارس. المدارس التي كانت تعتبر ملاذًا آمنًا أصبحت غير صالحة للتعليم بسبب القصف ونقص الموارد. هذه الأزمة لا تعني فقط انقطاع التعليم، بل تهدد أيضًا مستقبل هؤلاء الأطفال وتزيد من تفاقم آثار الحرب على الأجيال القادمة.
شح المساعدات يزيد من المأساة
منذ 2 مارس، لم تتمكن أي مساعدات إنسانية من دخول القطاع، وفق ما أفادت به الأونروا. هذا الوضع المستمر ثلاث مرات أطول من السابق أدّى إلى تفاقم الظروف الإنسانية. إن النقص الحاد في الغذاء والدواء يضع وكالات الإغاثة أمام تحدٍّ كبير في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.