بات الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، على أعتاب تجربة جديدة في مسيرته التدريبية مع المنتخب البرازيلي، خلفًا لروديفال جونيور المقال في مارس الماضي. يأتي هذا بعد سلسلة من الأحداث المثيرة والمناقشات المستمرة حول مستقبل الإدارة الفنية لـ”السليساو”، وسط تزايد التكهنات بشأن رحيل أنشيلوتي من صفوف “الميرينغي” عقب نتائجه الأخيرة.
تفاصيل إقالة روديفال جونيور
قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إقالة روديفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل عقب الهزيمة الساحقة برباعية أمام منتخب الأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. القرار جاء نتيجة للإحباط الشديد من الأداء، حيث تطلبت هذه النتيجة البحث عن بديل يستطيع إعادة بناء الفريق. ومنذ ذلك الحين، دار الحديث عن مدربين عالميين لخلافته.
التفكير في بدائل متعددة
كانت الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد البرازيلي، حيث تصدّر البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي، قائمة المرشحين المؤهلين للمنصب. ولكن مع مرور الوقت، تغيّرت الحسابات لتشمل أسماء كبيرة أخرى، أبرزها كارلو أنشيلوتي، الذي قفز بسرعة إلى صدارة القائمة بعد الأنباء التي أشارت إلى إمكانية مغادرته تدريب ريال مدريد.
لماذا أنشيلوتي؟
تعززت فرص أنشيلوتي بسبب خروج فريقه من بطولة دوري أبطال أوروبا وخساراته أمام أرسنال في مباراتي الذهاب والإياب، فضلاً عن تعثرات ريال مدريد في الدوري الإسباني. تلك الظروف جعلت موقفه مع “الميرينغي” مهزوزًا، وبالتالي دفع الاتحاد البرازيلي لتسريع المفاوضات معه للاستفادة من خبرته في قيادة فرق النخبة.