الأخضر يعود بلقب غائب منذ 37 عامًا وطموحات تتجدد بلا حدود

في خطوة جديدة على طريق المجد، يستعد المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لخوض مواجهة نارية ضد نظيره الأوزبكي في نهائي كأس آسيا للناشئين 2025، المقام في الطائف. يطمح الأخضر إلى الظفر بلقب قاري ثالث بعد غياب 37 عامًا، فيما يسعى الأوزبك لإضافة لقب جديد إلى سجلهم. اللقاء يجذب الأنظار بصفته معركة مثيرة بين فريقين يملكان قدرات استثنائية.

الطريق إلى نهائي كأس آسيا

شهدت رحلة المنتخب السعودي أداءً قويًا في البطولة. احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بعد تحقيقه انتصارين وخسارته أمام أوزبكستان. في الأدوار الإقصائية، برز الأخضر بتفوقه على اليابان وكوريا الجنوبية عبر ركلات الترجيح، ليصل إلى النهائي بأداء يعكس صحة التحضير والإصرار.

إنجازات منتخب أوزبكستان

على الجانب الآخر، قدم المنتخب الأوزبكي أداءً مهيمنًا بعد تصدره المجموعة بالعلامة الكاملة. سجل اللاعبون انتصارات مقنعة على السعودية والإمارات وكوريا الشمالية، مما يعكس جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل للتحدي النهائي. هذه النتائج تجعل اللقاء المنتظر بين الفريقين قمة في الإثارة.

تصريحات المدربين

قبل المباراة النهائية، أبدى مدرب السعودية ماريو دا سيلفا تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق النصر، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في الأداء منذ دور المجموعات. كما أكد جاهزية الفريق من الناحيتين البدنية والذهنية للرد على خسارة الدور الأول. على الجانب الآخر، أشاد مدرب أوزبكستان إسلامبيك إسماعيلوف بحماس فريقه وثقته العالية وطموحه الكبير للفوز بالبطولة.

التأثير القاري والتأهل العالمي

بجانب السعي للتتويج باللقب، حجز المنتخبان بالفعل مقعديهما في كأس العالم للناشئين 2025 بقطر. هذا الإنجاز يعزز مكانة الفريقين كقوى صاعدة في كرة القدم الآسيوية، ويوفر فرصة مهمة للاعبين لاستعراض مهاراتهم على المسرح العالمي.

توقعات المباراة النهائية

مع تكامل صفوف الفريقين، يُنتظر أن تسيطر الحماسة والندية على هذه القمة الحاسمة. الجماهير السعودية تأمل رؤية منتخبها يحقق مجدًا جديدًا، فيما يتطلع الأوزبك لتأكيد تفوقهم القاري. النتيجة النهائية ستعتمد على تفاصيل صغيرة في هذه المواجهة الشرسة.

close