ريان آيت نوري، النجم الجزائري لنادي ولفرهامبتون، قدم أداءً لم يرقَ إلى التوقعات خلال مواجهة فريقه ضد مانشستر يونايتد في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم عودة ولفرهامبتون بفوز ثمين من ملعب أولد ترافورد، لم ينجح آيت نوري في تقديم الإضافة المنتظرة، حيث عانى على المستوى الفردي، مما أثار تساؤلات حول مردوده في هذه المباراة.
أداء مخيب رغم الانتصار
شارك ريان آيت نوري كعنصر أساسي مع فريقه ولفرهامبتون في مواجهة شهدت انهيارًا متواصلًا لأداء مانشستر يونايتد. لكن على الصعيد الشخصي، فقد تلقى اللاعب الجزائري أدنى تقييم من زملائه بواقع 6.2 من 10. يأتي هذا المستوى الباهت بعد أدائه المميز أمام توتنهام الأسبوع الماضي، حيث سجل هدفًا وصنع آخر.
تحليل إحصائي لأداء آيت نوري
من خلال الأرقام، لمس آيت نوري الكرة 51 مرة، مع نسبة تمريرات ناجحة وصلت إلى 80%، وهي النقطة الإيجابية الوحيدة في مستواه. إلا أنه فشل تمامًا في تقديم الدعم الهجومي، حيث لم يسجل أي تمريرات مفتاحية أو تسديدات مؤثرة. بالإضافة لذلك، فإن مراوغاته كانت غير فعالة، حيث نجح في واحدة فقط من أصل 4 محاولات.