في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، اقترح رئيس اتحاد الغرف التجارية، أحمد الوكيل، خطة متكاملة للتعاون المستقبلي مع مقاطعة شينزن، تستهدف استغلال الإمكانيات المصرية الفريدة والمزايا التكنولوجية للصين. وركزت الخطة على قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والصحة، بما يفتح آفاقًا جديدة لفرص التعاون والاستثمار ويعزز التنمية المستدامة لكلا البلدين.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تشهد مصر فرصًا كبيرة لتصبح مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، خاصة مع تعاونها مع الشركات الصينية الرائدة. وطرح الوكيل رؤية لتطوير هذا القطاع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية الصينية، مؤكدًا أن ذلك يحقق مكاسب اقتصادية وعلمية متعددة. تتمثل الأولوية في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا.
الطاقة المتجددة: ركيزة التنمية
دعا الوكيل إلى تعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح. وأشار إلى أن مصر، بفضل مواردها الطبيعية المتنوعة، تتمتع بفرص استثنائية يمكن أن تتكامل مع الخبرات الصينية والتمويل المتاح لتنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى تدعم التحول نحو مستقبل أخضر ومستدام.