أيمن يونس يكشف الحل السحري لإنقاذ الزمالك تحت قيادة “الجنايني”

تواجه كرة القدم في نادي الزمالك تحديات متعددة تتطلب اتخاذ خطوات جادة لإعادة التنظيم والتطوير. من بين هذه الخطوات، تأتي الدعوة لتأسيس شركة كرة قدم محترفة تعمل بإدارة كفاءات تمتلك خبرة رياضية وإدارية واسعة. هذا التوجه يحمل أهمية كبرى لتهيئة النادي لتحقيق استدامة مالية وإدارية تسهم في تحسين الأداء الفني للفريق على المدى الطويل.

أهمية تأسيس شركة كرة قدم داخل نادي الزمالك

أكد أيمن يونس، نجم الزمالك الأسبق، أن تأسيس شركة كرة القدم يُعد الخطوة الصحيحة نحو احترافية الإدارة الرياضية بالنادي. وأوضح عبر منصته على “إكس” أن هذه الشركة يجب أن تضم قيادات مثل عمرو الجنايني وحازم إمام وأحمد حسام ميدو للعمل جنباً إلى جنب على وضع رؤية استراتيجية للنادي.

تطوير الهيكل الإداري كأساس للإصلاح

يشدد يونس على أهمية بناء منظومة إدارية محترفة قبل الالتفات لاحتياجات الفريق داخل الملعب. حيث أن التنظيم الإداري السليم يمثل ركيزة أساسية للنهضة الرياضية وتحقيق طموحات النادي. من خلال تحديد أفضل احتياجات اللاعبين والجهاز الفني، يمكن للنادي ضمان استقرار فني وتحقيق أداء أعلى في البطولات.

تحركات لجنة التخطيط لتجديد هيكلة الفريق

رافق تصريحات يونس جهود واضحة من لجنة التخطيط بقيادة حسين لبيب وعمرو الجنايني. تعمل اللجنة الآن على تطوير بنية الفريق الأول وتجهيزه للموسم المقبل بعد سلسلة من النتائج المتواضعة الناتجة عن العقبات الفنية والإدارية التي واجهها النادي مؤخرًا.

قانون الرياضة والاستدامة المالية للأندية

تأسيس شركة كرة القدم يأتي متماشيًا مع قانون الرياضة المصري الذي يدعو الأندية للتحول إلى كيانات اقتصادية مستقلة. هذا النهج يهدف إلى تحقيق استدامة مالية وإدارية تناسب المعايير الدولية، ما يعزز من قدرة النادي على المنافسة محليًا ودوليًا.

الرؤية المستقبلية لنادي الزمالك

في ظل التحديات الاقتصادية والرياضية، يبدو جليًا أن الحل لا يكمن فقط في تغيير اللاعبين أو المدربين، بل يتطلب التفكير بشكل استراتيجي طويل الأمد. تأسيس نظام حديث يربط بين الإدارة والكفاءة الرياضية سيصبح الأساس لإعادة الزمالك كواحد من أهم الأندية في المنطقة.

يلتزم النادي بمواكبة التوجهات الحديثة في إدارة الأندية لتحقيق النجاح، ومن هنا فإن هذه الإصلاحات تمثل خريطة طريق للمستقبل المشرق.

close