يعيش مانشستر يونايتد أحد أسوأ مواسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز باحتلاله المركز الرابع عشر، وهو وضع مقلق لجماهير “الشياطين الحمر” الذين اعتادوا رؤية فريقهم في القمة. يقترب غريمه ليفربول من معادلة عدد التتويجات بالدوري، مما يضيف ضغطًا إضافيًا على لاعبي وإدارة النادي، ويثير تساؤلات حول مستقبله تحت قيادة المدرب الحالي.
الموسم الأسوأ منذ 1990
يستعيد هذا الموسم ذكريات موسم 1990 عندما حل مانشستر يونايتد في المركز الثالث عشر بالدوري. في ذلك الوقت، كان المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون مُهددًا بالإقالة بسبب الأداء المخيب بعد أربع سنوات بلا بطولات. ومع ذلك، أنقذه الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي من الاستغناء عن خدماته، بعد مباراة مثيرة أمام كريستال بالاس انتهت بهدف بريان روبسون.
أزمات الحاضر وفرص المستقبل
رغم تكرار الرقم السلبي لهذا الموسم، حيث تلقى الفريق 15 هزيمة بالفعل عقب مباراته الأخيرة أمام وولفرهامبتون، فإن الأمل لم ينعدم. مانشستر يونايتد يمتلك فرصة ذهبية لتعويض جماهيره من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي. فبعد فوز مثير على أولمبيك ليون بنتيجة 5-4 في مباراة امتدت إلى الوقت الإضافي، يأمل الفريق في مواصلة المشوار.
تحديات نصف نهائي الدوري الأوروبي
في نصف النهائي، ينتظر مانشستر يونايتد مواجهة قوية أمام أتلتيك بلباو الإسباني، الذي يتمتع بميزة إقامة النهائي على ملعبه “سان ماميس”. الفوز بهذه المواجهة قد يضع الشياطين الحمر في مواجهة إنجليزية خالصة ضد توتنهام هوتسبير، مما يزيد من إثارة المنافسة.