أعلنت دبي عن استراتيجية متقدمة تهدف إلى تسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، حيث تسعى لتحويل الإمارة إلى نموذج عالمي في هذا المجال. وشهد عام 2024 استثمارات ضخمة بلغت 20.6 مليار درهم في قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بدعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد الرقمي، خاصة من خلال تحديث المناهج التعليمية وتنفيذ خطط مستقبلية متكاملة.
ركائز أساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي في دبي
تقوم خطة دبي للذكاء الاصطناعي على ثلاثة محاور رئيسية: السياسات والتشريعات، الابتكار، ومسّرعات التطبيق. تهدف هذه الركائز إلى تعزيز قدرة الحكومات على الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة. كما تشمل المبادرات تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، إضافة إلى إنشاء 6 حاضنات أعمال لتسريع الابتكار وتطوير الحلول الذكية.
التركيز على التعليم والقدرات الرقمية
يعد التعليم أحد المحاور الأساسية لخطة دبي، حيث يتم تحديث المناهج لتشمل أدوات الذكاء الاصطناعي، مع تمكين 10,000 طالب من تطوير مهاراتهم الرقمية. يهدف هذا التوجه إلى بناء كوادر بشرية قادرة على قيادة تحولات الاقتصاد الرقمي. كما يجري العمل على تعزيز المهارات الأكاديمية من خلال برامج متخصصة تدعم الجيل الجديد في فهم التقنيات المتقدمة.