الفائزون في التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية للتهجئة العربية: إعلان التعليم الرسمي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن الفائزين في المسابقة الوطنية للتهجئة العربية، والتي خصصت للطلاب والطالبات في الصف الرابع بالمدارس الحكومية. أقيمت الفعالية على مدى يومين بمشاركة 94 طالبًا وطالبة، وشهدت تنافسًا كبيرًا، حيث تهدف المسابقة إلى تعزيز مهارات اللغة العربية وتنمية قدرات التهجئة والاستماع والإملاء لدى الطلبة، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم.

نتائج المسابقة وأسماء الفائزين

شهدت المسابقة تنافسًا مميزًا بين الطلاب والطالبات المشاركين، إذ حصد الطالب تميم طلال محسن المركز الأول من مدرسة القدس النموذجية، يليه سلطان أحمد الحجاجي من مدرسة أم العمد النموذجية في المركز الثاني، وتميم سلطان العلي من مدرسة علي بن عبد الله النموذجية في المركز الثالث. وفي منافسات الطالبات، فازت مهرة محمد راشد المري بالمركز الأول، تلتها صافية سعيد المري في المركز الثاني، وشيخة عمر الجابر في المركز الثالث.

دور الوزارة في التحفيز والتكريم

خلال الحفل الختامي، قامت الأستاذة ليلى الكعبي، رئيسة قسم اللغة العربية، بتكريم المشاركين والفائزين. قدمت شكرها للمدارس المستضيفة وللطلاب والطالبات على جهودهم، كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين لتحفيزهم على مواصلة التميز. وقد عكست هذه الخطوة اهتمام الوزارة بتشجيع الطلاب على تعلم اللغة العربية وتطوير مهاراتهم.

أهداف المسابقة الوطنية للتهجئة

تهدف المسابقة إلى تعزيز حب اللغة العربية، وزيادة الثروة اللغوية لدى الطلبة من خلال تعلم مفردات جديدة، وتنمية المهارات الأساسية مثل الإملاء والقراءة ومواجهة الجمهور. كما تسعى إلى إعداد الطلبة للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية، مع تشجيعهم على بناء شخصيات واثقة قادرة على التنافس بإيجابية.

آلية اختيار الفائزين

مرت المسابقة بعدة مراحل لتحديد المتأهلين للنهائيات. بدأت بتصفية داخل كل شعبة، ثم داخل المدرسة، وصولًا إلى التصفيات النهائية على المستوى الوطني بإشراف قسم اللغة العربية. تم اختيار الفائزين بناءً على اختبار شمل تهجئة خمس كلمات مختارة، حيث تم تقييم الأداء بناءً على الطلاقة والدقة والسرعة.

أهمية المسابقة في تعزيز الهوية العربية

تعد هذه المسابقة من أهم المبادرات السنوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، إذ تركز على تعزيز الهوية الثقافية للطلبة من خلال تنمية مهارات اللغة العربية، وزيادة اهتمامهم بثقافتهم، وتشجيعهم على إظهار التميز في مجالات اللغة الأساسية، بما يساهم في بناء جيل محب للغته وهويته.

close