الموعد الرسمي لإعادة إفتتاح حديقة الحيوان بالجيزة 2025 بعد تطويرها

حديقة الحيوان وجهة ترفيهية تاريخية

وتعتبر حديقة الحيوان بالجيزة من أبرز المقاصد الترفيهية للمصريين، والتي تحظى بإقبال جماهيري واسع خاصة في أيام الأعياد وفي المناسبات الرسمية، وذلك لما تمثله من قيمة تاريخية وترفيهية للأسر المصرية وللزوار من المحافظات المختلفة.

خطة تطوير شاملة للحديقة

وتتضمنت خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة إعادة لتصميم بيوت الحيوانات، وإجراء تحديث للممرات الداخلية بهدف تسهيل حركة الزوار، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر الطبيعي والجمالي للحديقة. وإلي جانب ذلك قد حرصت الشركة المطورة بأن تحافظ على المعالم التاريخية الـ 8 التموجودة داخل حديقة الحيوان، والتي تُعد جزء من التراث الثقافي والمعماري، ومن أبرزها:

كوبري إيفـل

القاعتين الملكية واليابانية

جزيرة الشاي والجبلاية

المتحف الحيواني

حديقة الحيوان

ربط الحديقتين بنفق حديث

وشملت خطة التطوير أيضا إنشاء نفق حديث يربط بين حديقة الحيوان وحديقة الأورمان، علي أن يتيح تنقل الزوار ما بين المساحتين بكل سهولة، والاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع ما بين الحياة البرية والطبيعة الخلابة.

ما هو موعد الافتتاح الرسمي؟

ومن جانبها أوضحت الشركة المطورة للحديقة أن الموعد الرسمي لإعادة الإفتتاح بعد انتهاء أعمال التطوير وذلك في سبتمبر 2025، وأكدت الشركة أن المشروع يستهدف إعادة الحديقتين ((الحيوان والأورمان)) لخارطة السياحة الترفيهية بمصر، وتحويلهما إلى مزارين سياحيين متميزين على مستوى المنطقة.

وتابعت الشركة أن أعمال التطوير يتم إجرائها بالتعاون مع مجموعة إستشاريين وخبراء دوليين متخصصين في إدارة الحدائق وحماية الحياة البرية، وذلك لتطبيق أعلى معايير الجودة برعاية الحيوانات، والمحافظة على النباتات النادرة، والطابع التاريخي الفريد للحديقتين.

حديقة الحيوان

حديقة الحيوان الأقدم بالعالم العربي

وقد تأسست حديقة الحيوان بالجيزة في عهد الخديوي إسماعيل، لذا تُعد الحديقة من أقدم حدائق الحيوان علي مستوي العالم، وتغطي مساحة نحو 112 فدان، وتضم أكثر من 3000 شجرة تاريخية ونباتات نادرة، إلى جانب 186 نوع من الثدييات والطيور والزواحف، الأمر الذي يجعلها وجهة مثالية لتلك الأسر الباحثة عن الترفيه ولكل محبي الطبيعة.

ومع قرب موعد افتتاحها في ثوبها الجديد، يترقب المصريون عودة واحدة من أهم المعالم السياحية بالجيزة، التي تجمع ما بين التاريخ والطبيعة والحداثة في الوقت ذاته.