كلما خطت منظومة التعليم في مصر خطوة جادة نحو الإصلاح الحقيقي، وبدأت ملامح التغيير الإيجابي تلوح في الأفق، تعلو أصوات مأجورة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تشويش الصورة وتشويه الإنجاز، حملات ممنهجة تخرج من جحور المصالح الضيقة، لتواجه جهودًا وطنية تُبذل بإخلاص من أجل بناء جيل جديد، يحيا في بيئة تعليمية تليق بطموحات الجمهورية الجديدة، فهل بات النجاح جريمة في نظر المنتفعين؟، هذا بالضبط ما يجرى مع وزير التعليم محمد عبد اللطيف الرجل الذى يسعى بكل جهده لتحقيق نهضة شاملة فى القطاع، رغم الهجوم الممنهج الذي يتعرض له.محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم
أصحاب النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة
ولا يخفى على الجميع أن الوزير محمد عبد اللطيف يبذل جهودًا جبارة لإعادة بناء النظام التعليمي المصري على أسس حديثة ومتطورة، ترتكز على الجودة والانضباط، وأن الهجوم المتكرر عليه من بعض الأشخاص أصحاب النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة هو دليل قاطع على نجاحه في مهمته القومية، حيث أن كل إصلاح حقيقي لا بد أن يواجه مقاومة من أولئك الذين يجنون مصالحهم من الفوضى التي تراكمت على مر السنين، خاصة من مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر.
أصوات هدفها تشويش الإنجازات
وللحق فإن ما تشهده الساحة التعليمية من تحولات إيجابية ملموسة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، يؤكد أن وزيرالتربية التعليم يسير على الطريق الصحيح، مؤكدًا أنه لا يجب على أي شخص أن ينخدع بالأصوات التي تحاول تشويش الصورة وتشويه الإنجازات التي تحققت، ولقد وقفت طويلا أمام ملامح النهج الجديد الذي يتبعه الدكتور محمد عبد اللطيف وهو إصراره على النزول إلى الميدان، فلم تكن زياراته مجرد جولات دعائية، بل تحولت إلى زيارات تفتيشية حقيقية، يراقب خلالها مستوى النظافة والانضباط، ويطلع بنفسه على كراسات الطلاب، ويسألهم عن مدى استفادتهم مما يتلقونه داخل الفصول، فى صورة لا تتكرر كثيرا، ولم نكن نجدها بكثرة فى العهود السابقة، وللحق فإن هذا الحضور الميداني ترك انطباعًا قويًا، ليس فقط لدى الطلاب والمعلمين، بل لدى الرأي العام كله، بأن هناك وزيرًا يدير الملف من قلب المدارس وليس من وراء المكاتب، وأصبحت المدارس تستعد لزيارته لا لمجرد التنظيم، بل لتقديم نموذج فعلي لما يجب أن يكون عليه التعليم، زيارات ميدنية لوزير التربية والتعليم