أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتدويل مؤسسات التعليم العالي سواء كانت جامعات حكومية أو أهلية أو تكنولوجية، موضحًا أن هذا التوجه يأتي في إطار الاستراتيجية الدولية للتعليم العالي والتي يعد الاعتراف الدولي بالبرامج الأكاديمية أحد ركائزها الأساسية.
أضاف الجيزاوي أن تدويل التعليم يفتح آفاقًا جديدة أمام الخريجين المصريين من خلال خلق فرص عمل على المستويين المحلي والدولي بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا ويواكب متطلبات سوق العمل الحديث، مشيرًا إلى أن الفعاليات التي تجمع بين الأكاديميين المصريين والفرنسيين شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين المجلس الأعلى للجامعات ونظيره الفرنسي في خطوة تعكس عمق التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
وأشار رئيس جامعة بنها من خلال برنامح (أحلام وطن) إلى أن التعاون المصري الفرنسي يشمل العديد من قنوات التواصل بين الجامعات مثل مشاريع التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس سواء لأغراض التدريب أو المشاركة في الأبحاث العلمية ضمن برامج الاتحاد الأوروبي وأن مجالات التعاون التي يتم التوافق عليها وتوقيع البروتوكولات بشأنها تركز على التمويل المشترك للمشروعات البحثية وتدويل البرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات بما يدعم تطوير العملية التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم التكنولوجي حيث وجه سيادته بإنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة وهو ما ساهم في تجاوز عدد الجامعات المصرية حاجز 120 جامعة وهذا التوسع في إنشاء الجامعات يعكس توجه الدولة لوضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية وبوابة مصر إلى المستقبل.
وفي ختام حديثه أشار إلى أن الجامعات المصرية انتقلت إلى مرحلة جديدة في تقديم برامجها التعليمية إذ أصبحت تركز بشكل أكبر على التخصصات التي تواكب وظائف المستقبل وتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
برنامج (أحلام وطن) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية أزميرالدا أحمد والهندسة الإذاعية بيومي أحمد.