قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي انطلقت بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأول من يوليو 2019، تعد واحدة من أهم المبادرات الصحية، ليس فقط على مستوى مصر بل على مستوى العالم، موضحًا أن المبادرة نقلت منظومة الكشف المبكر عن أورام الثدي في مصر إلى العالمية.وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي للأورام السرطانية يدعمان هذه التجربة الرائدة، وقد زارت وفود من الاتحاد الأوروبي مصر مؤخرًا خلال عام 2024 للتدريب على هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن حجم الترددات على المبادرة منذ انطلاقها وحتى الآن بلغ أكثر من 58 مليون تردد، شمل أكثر من 22 مليون سيدة من خلال أكثر من 23 مليون زيارة.وأشار إلى أنه تم تدريب ما يقرب من 3000 من مقدمي الخدمات الصحية، من أطباء ومدخلي بيانات وأعضاء هيئة التمريض والرائدات وفنيي الأشعة وفنيي الباثولوجي القائمين بإجراء التحاليل، موضحًا أنه تم إبرام اتفاقيات مع جامعات أجنبية، من بينها جامعة نورث ويسترن، لإطلاق دبلومة خاصة بسرطان الثدي لتدريب الأطباء.
تسيير وحدات متنقلة لصحة المرأة في المحافظات
وتابع، أنه تم تسيير وحدات متنقلة لصحة المرأة في المحافظات، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا والنائية التي يصعب على السيدات الوصول فيها إلى مراكز الفحص، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة تتم تحت متابعة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.