يشهد سوق الهواتف المستعملة انتعاشاً لافتاً، إذ بات ينمو بوتيرة أسرع من سوق الأجهزة الجديدة، لا سيما مع ارتفاع أسعار الأخيرة بفعل الرسوم الجمركية الأميركية. ومع كل إصدار جديد، يعمد المستخدمون إلى بيع أو استبدال أجهزتهم، التي غالباً ما تبقى صالحة للاستعمال لسنوات.
ولمن يبحث عن توفير، تُعد الأجهزة المستعملة خيارًا مناسبًا، إذ قد تكون أرخص بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجديدة، وتتوفر الآن بضمانات وخدمة ما بعد البيع وحتى خيارات تمويل مرنة.
لكن شراء هاتف مستعمل يحتاج إلى حذر أكبر من شراء الجديد، إذ تنتشر عمليات الاحتيال. لذا يُنصح بالاعتماد على مواقع موثوقة، والتحقق من التقييمات، وتفادي العروض المغرية أكثر من اللازم. كما يُفضل التأكد من أن الهاتف غير مدرج على القوائم السوداء بسبب السرقة، من خلال رقم IMEI.
وتبيع شركتا “أبل” و”سامسونغ” هواتف مجددة على مواقعهما، تم فحصها واستبدال أجزائها التالفة من قِبل فنيين معتمدين، لكن بأسعار أقل قليلاً من الجديدة وخيارات محدودة.