مع مرور الوقت، يمكن لعدة عوامل أن تسبب تراكم الدهون والالتهابات وتلف الكبد، بما في ذلك نوع الأطعمة التي نتناولها.
ويمكن أن تؤثر أيضًا المواد المضافة إلى الأغذية والمحليات الصناعية والإفراط في تناول الوجبات السريعة على وظائف الكبد.
يعتبر الكبد ضروريًا لتطهير الجسم ومساعدة الهضم والحفاظ على التوازن، ولكن تناول بعض الأطعمة الشائعة بانتظام قد يعرض صحته للخطر.
إن الحفاظ على صحة الكبد وأدائه الأمثل يتطلب الوعي بهذه المخاطر الخفية واختيار نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية.
ولكن ما هي الأطعمة الأكثر خطورة على الكبد؟
الخضروات والبقوليات النيئة
غالبًا ما يتم الترويج للخضروات النيئة باعتبارها غذاءً صحيًا، ولكن ليست كل الأطعمة النيئة سهلة الهضم بالنسبة للكبد.
على سبيل المثال، تناول الحمص النيء، أو السبانخ، أو حتى البيض النيء قد يكون صعبًا على جهازك الهضمي.
وإذا كان لديك كبد مجهد أو حساس، فإن هذه الأطعمة يصعب هضمها وامتصاصها بشكل صحيح، مما يزيد العبء على الكبد.
إذا لم يتم غسل الطماطم والخيار جيدًا، فقد يحتويان على مبيدات حشرية أو بكتيريا هذه الأطعمة قد تسبب عدوى في الجسم.
وبالمثل، لا ينبغي استهلاك المانجو غير الناضجة أو بعض الأطعمة النيئة بكميات كبيرة، لأنها قد تؤثر سلباً على قدرة الكبد على إزالة السموم. على الرغم من أن استهلاكها ليس بالضرورة خطيرًا على الجميع، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد يجب أن يكونوا حذرين.
تناول السوشي أو شرائح اللحم غير المطبوخة جيدًا
إذا كنت تتوق إلى تناول السوشي أو شرائح اللحم غير المطبوخة جيدًا، فقد حان الوقت للتوقف عن ذلك.
و يشكل تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، وخاصة الأسماك، خطر انتقال العدوى الفيروسية أو الطفيليات التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد.
ومن المعروف أيضًا أن التهاب الكبد الوبائي E يحدث بسبب اللحوم الملوثة ويمكن أن يؤدي إلى التهاب وتلف الكبد.
وتساعد تقنيات الطهي الصحيحة، مثل السلق والقلي والتحميص، في القضاء على معظم هذه الجراثيم.
وإن التأكد من طهي اللحوم جيدًا يعد خطوة بسيطة وفعالة في حماية صحة الكبد.