12:24 م
الخميس 27 فبراير 2025
كتب – علي شبل:
قدم الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، نصائح ذهبية في استقبال شهر رمضان المبارك، داعيا إلى الحرص عليها لنيل أجر وثواب العبادة والطاعة المضاعف في الشهر الفضيل.
وحدد الأستاذ بجامعة الأزهر عدة خطوات مهمة في استقبال رمضان، أوجزها في النقاط التالية:
ـ أول شيء نستقبل به هذا الشهر الكريم أن نشكر الله على هذه النعمة الكبرى وأن نطلب منه القبول والتوفيق.
– إعلان الفرح والسرور ونشر البهجة في قلوبنا وبيوتنا بقدوم هذا الضيف الكريم قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا.
ـ ندخل شهر رمضان بقلب صافٍ خالٍ من أي شيء يعكر علينا صفو هذه الأيام المباركة ، حتى يكون القلب أهلا لاستقبال أنوار الله ونفحاته.
ـ أول ليلة من رمضان هي ليلة النظرة التي ينظر الله فيها إلى عباده ومن نظر الله إليه لم يعذبه. قال صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا.
ـ فتح الله لعباده كل الأبواب وهيأ لهم كل الأسباب ليقبلوا عليه وحجز عنهم كل أسباب البعد عنه وأتاح لهم كل أسباب القرب منه قال صلى الله عليه وسلم : ” إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ”
– رمضان فرصة لتهذيب الأخلاق وتطهير القلوب وعلى كل واحد منا أن يعمل جاهدا على تحقيق مقصد الصوم الأعلى وهو التقوى فليس الغرض من الصيام هو مجرد الامتناع عن الطعام والشراب فحسب ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم رب صائم لم ينل من صيامه إلا الجوع والعطش.
وأضاف تمام، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مذكراً بعدة نصائح مهمة للعبادة في رمضان، حددها فيما يلي:
1 ـ نعاهد أنفسنا في هذا الشهر الكريم على طاعة الله والبعد عن معصيته ظاهرًا وباطنًا.
2 ـ تجديد النية في الصيام والقيام إيمانًا واحتسابًا، قال صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» وقال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» ( صحيح البخاري ومسلم )
ومعنى إيمانًا: أي تصديقًا واعتقادًا بفرضية صيامه عليه، وفضيلة قيامه.
ومعنى واحتسابًا: أي نريد بهذا العمل وجه الله وحده ونحتسب أجره وثوابه عنده وحده سبحانه.